تحالف قومي:
( عشنا وشفنا ):
” محاولات الجربا تغيير البيت الأبيض!” “أحمد الجربا، رئيس السوريين البديل لبشار الأسد، يزور واشنطن في محاولة جديدة للحصول على صواريخ مضادة ” ” ومن أجل أن يوقف الجربا الهزيمة والمأساة الإنسانية، يسعى لدى الجانب الأميركي لإقناعه بالسماح بتسليحه ” ” فإن الجربا له معرفة شخصية وتجربة في نقل السلاح داخل سوريا، وقادر على تقديم ما قد يحتاجه الأميركيون من ضمانات بأن تدار هذه العملية وفق رقابة وإحصاء دقيقين” هذا ماكتبه السيد – عبدالرحمن الراشد – مدير قنال العربية اليوم في – الشرق الأوسط – وأترك التعليق للقارىء العزيز فقط أقول : ( عشنا وشفنا ) .
شجعان حمص:
لاأعتقد أن أي صاحب ضمير حي يمكن أن ينحي باللائمة على ثوار حمص الشجعان بانسحابهم حسب اتفاقية برعاية الأمم المتحدة لأنهم قاوموا كالأبطال ولأكثر من عام وهم تحت الحصار من دون ماء وكهرباء وتموين وذخيرة وأي أمل في نجدتهم لا من جانب قيادة الائتلاف ورئيسه الذي نصب نفسه ” القائد العام للقوات ” ومنح نفسه صلاحية اقالة الأركان وتبديل المجلس العسكري الأعلى على هواه ولا من جانب حكومته ووزير دفاعه الذين مازالوا جميعا في صمت مريب تجاه ماحصل في عاصمة الثورة وقبل ذلك في القلمون وريف دمشق .
الكذبة الكبرى:
في وزارة الخارجية الأمريكية صرح ( كيري ) للمراسلين قائلا إن الائتلاف الوطني السوري «يضم كل الأطياف ومعتدل» وأمام هذا الاكتشاف الهائل والكذبة الكبرى نقول : تأخرت ياسيادة الوزير ثلاثة أعوام وقرابة الشهرين حتى تدلي بشهادة الزور هذه وهي كانت كانت مقبولة لو صدرت في بداية الستة أشهر الأولى من الانتفاضة عندما كانت النواة الثورية من الحراك الشبابي الثوري المتحالف مع تشكيلات الجيش الحر وفي الحاضنة الشعبية بكل مناطق البلاد وقبل أن تتسلل الأحزاب الشمولية وجماعات الإسلام السياسي والفئات النفعية لتقبض على زمام المعارضات وخاصة – الائتلاف – الذي لايضم كل الأطراف الوطنية ولايمثل الثورة بل مجرد واجهة لمحاور إقليمية لاتتمنى الخير لشعبنا ولا النصر لثورته .
فساد سياسي: