نذير عجو
** نعم إنه الطُعم المتكرر لإصطياد الطموح الكردي في تجميع الطاقات وإثبات الذات بين أمواج الإستبداد وتعصب وتطرف وعنصرية الأسياد .
** وبعيداً عن المفهوم الحضاري النظري (حسب واقعنا الإستبدادي التصارعي الإلغائي التذويبي) لإمة الديمقراط والوطنية الحقة , و إستخداماتها الشعاراتية , لابد من التنويه أن الواقع والظرف الذي يرفض هذا التوجه أو ذاك , لايلغيه بالمطلق في واقع وظرف آخر , أي أن قبول أمة الديمقراط والوطنية مرتبطة بمدى توفرالشروط والظروف الديمقراطية والوطنية الحقة والتي تميزها وتنقلها من المفهوم النظري إلى التطبيقي العملي , لذلك يقال أنه كلام حق (في شروطه وظروفه المناسبة) يراد به باطل (لإستغلاله وإستخدامه شعاراتياً بيد الوصوليين الإنتهازيين الإستبداديين) , وما هذه الشعارات إلا حقل إستعراضاتهم ومربط خيلهم ومبرر تجاوزاتهم وسلاح تسلطهم .
وبالعودة لأمة الديمقراط والوطنية العمياء وترويجها كجرعة تحفيزية جديدة لإقاظ وإثارة العاطفة الجياشة والسذاجة المفرطة والإنسانية المثالية لدى الكرد , تلك الصفات التي لازمت الكرد تاريخياً لحد القول بأنها مورثات جينية تلازمهم ولا تحتاج إلا إلى جرعة شعاراتية يحقنها ناكري الحقوق والوجود الكردي في كل فرصة أمل ممكنة للتعبير عن الذات الكردية , حيث أتقن أعداء الوجود الكردي وبحرفية عالية زمن وآلية الحقنة التحفيزية وبالتالي المعرفة والخبرة العملية في ممارسة من أين يُأكل الكتف الكردي (حيث تلك الصفات).
ففي الماضي البعيد والقريب أُكلت وتأُكل الكتف الكردية باسم الإسلام وبجرعة الإخوة الإسلامية , حيث أثبتت كل الأمم والشعوب الإسلامية وجود كياناتها وحققت مصالحها من خلال الإسلام (العرب , الترك , الفرس , …..) , إلا الكرد فقد أثبتوا إسلامهم على حساب كرديتهم ومصالحهم في إيجاد كيان خاص لهم ( المرحلة الأيوبية –إخوة صلاح الدين الأيوبي – , مرحلة إنهيار السلطة العثمانية وتشكيل الدول – الإخوة الإسلامية التركية – , …..).
وفي الماضي القريب أُكلت الكتف الكردية بإسم الإشتراكية والأيدولوجية الشيوعية وبجرعة مساندة حركات التحرر والتلاحم الأممي , حيث أثبتت كل الأمم والشعوب الإشتراكية والشيوعية وجود كياناتها وحققت مصالحها من خلال الإشتراكية والأيدولوجية الشيوعية (الروس, الصينيون, الكوبيون , ……) , إلا الكرد فقد أثبتوا إشتراكيتهم وأمميتهم على حساب كرديتهم ومصالحهم في إيجاد كيان خاص لهم ( قواد الأحزاب الشيوعية في المنطقة أكثرهم كانوا من الكرد ويلبسون معطف كل الأمم إلا أمتهم , وينادون بتحرر وإنتصار كل القضايا والحركات التحررية إلا قضية شعبهم ) .
أما في حاضرنا وفي زمن التغيرات الجذرية والفرص الإستحقاقية , فقد توجهت الأنظار إلى الجرعة الشعاراتية التحفيزية الجديدة للعقل الباطني الكردي باسم أمة الديمقراط أو المواطنة والوطنية السورية في واقع التطرف والصراع والتناحرالماقبل القبلي , حيث السهولة في أكل الكتف الكردي وتخديره وتركينه في مربع إنكار الذات حيث (إنعدام حقوق , قهر وإضطهاد عنصري , تذويب عرقي , إنكار وجوده كشعب يعيش على أرضه , …. ) .
فالأمة الديمقراطية هي قاعدة إنسانية حقه في ظروفها وأوقاتها وشروطها المناسبة وإلا فهي كلام حق يراد بها باطل , وقد أوجدها مروجوها في واقعنا الحالي كجرعة تخديرية ستحول أحلام وآمال الكرد بالإنعتاق وإثبات الذات إلى حالة ذوبان وإضمحلال بين الأمواج الهائجة في واقع وجود الكيانات التعصبية الدينية والطائفية والأثنية لدرجات التطرف والعنصرية وصولاً للفاشية , فلاواقعية ومثالية أمة الديمقراط تكمن بأنها ليست كردية ولا عربية ولا آشورية ولا أرمنية ولا ….. أو هي كل ذلك , وهي هنا سبقت مثيلاتها الإسلامية والأممية بلاواقعيتها ومثاليتها, وقد كان الأولى بمنادي ومروجي أمة الديمقراط في حال جديتهم في ذلك , بالقراءة والتحليل الواقعي الدقيق لبناء الأمة المبتغاة في واقع وجود كل الصراعات العدوانية والمستميتة للإثبات الذاتي على حساب القيم والمبادئ الإنسانية , وبالتالي التركيز على إيجاد الذات وتكوين القوة الذاتية التي ستفرض وجودها على الآخرالموجود تاريخياً وحاضراً لقبول التلاحم المتوازن بالقوة والمصالح بين الأطراف للوصول لاحقاً بإكتمال الظروف والشروط لبناء الأمة الديمقراطية كتطور تاريخي حضاري عملياتي واقعي .
أما بالنسبة لسيمفونية المواطنة والوطنية السورية العمياء , هي أيضاً تدخل خانة الجرعة التخديرية لقتل آمال وأحلام الكرد في إسترداد الحقوق ونيل الحرية وإثبات الوجود, حيث الواقع السوري الحالي الموصوف بالتصارعي التناحري المتداخل المنتمي لما قبل القبلي (البدائي) والمستنقع التعصبي التطرفي العنصري الإرهابي كنتيجة, والذي لا يسمح بقبول هكذا وصفة تخديرية وتؤجل الإستحقاق إلى مستقبل غير مضمون النتائج , وإنما يفرض واقعاً جديداً يحمل الهوية الذاتية الواضحة المعالم مع الإعتراف الكامل (المشروط بالإعتراف المتبادل) بوجود الهويات الأخرى على الساحة السورية , والتي ستتجلى واقعياً بأفضل صورها بإقرار الكل بالحل الأمثل بسوريا ديمقراطية لامركزية إتحادية (فيدرالية), وذلك قبل وصول الأمور إلى ما هو أبعد من هكذا حل (التقسيم), حيث أنه كلما إبتعدت وتأخرت الحلول عن الواقعية كلما ظهرت قوة وظروف ومعطيات جديدة ذات حلول ومطلبات جديدة ( يؤكدها الخط البياني التنازلي والمرعب زمنياً لما يحدث منذ سنوات التغيرات الحادثة في سوريا), وهذا مايدعوا اللاواقعيين الحالمين الرغباتيين بالصحوة قبل فوات أوان قبول الأطراف لبعضها البعض على أساس الواقع الحقيقي, الصحوة التي قد تقطع الطريق على الإستبداد والتعصب والتطرف والعنصرية والإرهاب بالإستفحال والتجذر الأعمق في الجسد السوري, الصحوة التي قد تعيد بعض الآمال بالإبتعاد عن الصراعات اللامنتهية في إستنزاف الوجود الآمن لكافة الأطراف.
ففي الماضي البعيد والقريب أُكلت وتأُكل الكتف الكردية باسم الإسلام وبجرعة الإخوة الإسلامية , حيث أثبتت كل الأمم والشعوب الإسلامية وجود كياناتها وحققت مصالحها من خلال الإسلام (العرب , الترك , الفرس , …..) , إلا الكرد فقد أثبتوا إسلامهم على حساب كرديتهم ومصالحهم في إيجاد كيان خاص لهم ( المرحلة الأيوبية –إخوة صلاح الدين الأيوبي – , مرحلة إنهيار السلطة العثمانية وتشكيل الدول – الإخوة الإسلامية التركية – , …..).
وفي الماضي القريب أُكلت الكتف الكردية بإسم الإشتراكية والأيدولوجية الشيوعية وبجرعة مساندة حركات التحرر والتلاحم الأممي , حيث أثبتت كل الأمم والشعوب الإشتراكية والشيوعية وجود كياناتها وحققت مصالحها من خلال الإشتراكية والأيدولوجية الشيوعية (الروس, الصينيون, الكوبيون , ……) , إلا الكرد فقد أثبتوا إشتراكيتهم وأمميتهم على حساب كرديتهم ومصالحهم في إيجاد كيان خاص لهم ( قواد الأحزاب الشيوعية في المنطقة أكثرهم كانوا من الكرد ويلبسون معطف كل الأمم إلا أمتهم , وينادون بتحرر وإنتصار كل القضايا والحركات التحررية إلا قضية شعبهم ) .
أما في حاضرنا وفي زمن التغيرات الجذرية والفرص الإستحقاقية , فقد توجهت الأنظار إلى الجرعة الشعاراتية التحفيزية الجديدة للعقل الباطني الكردي باسم أمة الديمقراط أو المواطنة والوطنية السورية في واقع التطرف والصراع والتناحرالماقبل القبلي , حيث السهولة في أكل الكتف الكردي وتخديره وتركينه في مربع إنكار الذات حيث (إنعدام حقوق , قهر وإضطهاد عنصري , تذويب عرقي , إنكار وجوده كشعب يعيش على أرضه , …. ) .
فالأمة الديمقراطية هي قاعدة إنسانية حقه في ظروفها وأوقاتها وشروطها المناسبة وإلا فهي كلام حق يراد بها باطل , وقد أوجدها مروجوها في واقعنا الحالي كجرعة تخديرية ستحول أحلام وآمال الكرد بالإنعتاق وإثبات الذات إلى حالة ذوبان وإضمحلال بين الأمواج الهائجة في واقع وجود الكيانات التعصبية الدينية والطائفية والأثنية لدرجات التطرف والعنصرية وصولاً للفاشية , فلاواقعية ومثالية أمة الديمقراط تكمن بأنها ليست كردية ولا عربية ولا آشورية ولا أرمنية ولا ….. أو هي كل ذلك , وهي هنا سبقت مثيلاتها الإسلامية والأممية بلاواقعيتها ومثاليتها, وقد كان الأولى بمنادي ومروجي أمة الديمقراط في حال جديتهم في ذلك , بالقراءة والتحليل الواقعي الدقيق لبناء الأمة المبتغاة في واقع وجود كل الصراعات العدوانية والمستميتة للإثبات الذاتي على حساب القيم والمبادئ الإنسانية , وبالتالي التركيز على إيجاد الذات وتكوين القوة الذاتية التي ستفرض وجودها على الآخرالموجود تاريخياً وحاضراً لقبول التلاحم المتوازن بالقوة والمصالح بين الأطراف للوصول لاحقاً بإكتمال الظروف والشروط لبناء الأمة الديمقراطية كتطور تاريخي حضاري عملياتي واقعي .
أما بالنسبة لسيمفونية المواطنة والوطنية السورية العمياء , هي أيضاً تدخل خانة الجرعة التخديرية لقتل آمال وأحلام الكرد في إسترداد الحقوق ونيل الحرية وإثبات الوجود, حيث الواقع السوري الحالي الموصوف بالتصارعي التناحري المتداخل المنتمي لما قبل القبلي (البدائي) والمستنقع التعصبي التطرفي العنصري الإرهابي كنتيجة, والذي لا يسمح بقبول هكذا وصفة تخديرية وتؤجل الإستحقاق إلى مستقبل غير مضمون النتائج , وإنما يفرض واقعاً جديداً يحمل الهوية الذاتية الواضحة المعالم مع الإعتراف الكامل (المشروط بالإعتراف المتبادل) بوجود الهويات الأخرى على الساحة السورية , والتي ستتجلى واقعياً بأفضل صورها بإقرار الكل بالحل الأمثل بسوريا ديمقراطية لامركزية إتحادية (فيدرالية), وذلك قبل وصول الأمور إلى ما هو أبعد من هكذا حل (التقسيم), حيث أنه كلما إبتعدت وتأخرت الحلول عن الواقعية كلما ظهرت قوة وظروف ومعطيات جديدة ذات حلول ومطلبات جديدة ( يؤكدها الخط البياني التنازلي والمرعب زمنياً لما يحدث منذ سنوات التغيرات الحادثة في سوريا), وهذا مايدعوا اللاواقعيين الحالمين الرغباتيين بالصحوة قبل فوات أوان قبول الأطراف لبعضها البعض على أساس الواقع الحقيقي, الصحوة التي قد تقطع الطريق على الإستبداد والتعصب والتطرف والعنصرية والإرهاب بالإستفحال والتجذر الأعمق في الجسد السوري, الصحوة التي قد تعيد بعض الآمال بالإبتعاد عن الصراعات اللامنتهية في إستنزاف الوجود الآمن لكافة الأطراف.
فهلى من مستجيب قبل سقوط الفاس بالراس وزمن اللاعودة للحياة الإنسانية الآمنة.