نص كلمة اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا التي القاها الاستاذ زردشت مصطفى في مؤتمر البيت الايزيدي

 الاخوة في البيت الايزيدي المحترمون
الاخوة الحضور
اسعد الله اوقاتكم بكل خير لما فيه مصلحة البشرية جمعاء للجزيرة وسوريا والبشرية جمعاء.

السادة الحضور تعلمون جميعا ان الديانة الايزيدية لها باع طويل في هذه المنطقة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ووطنيا وكذلك بالنسبة للعمل الكردايتي.
لقد كان لهم دور فاعل في اقليم كوردستان العراق منذ بداية الثورة وحتى الان وكذلك في الاجزاء الاخرى لذلك فاننا نجل لهم كل التقدير والاحترام نحن منهم وهم منا ونحن اليوم نشارك هذا البيت الايزيدي الكوردي في مؤتمرها الثاني تحت عنوان
الدين لله والبيت الايزيدي لوحدة الكورد واخوة الشعوب
هذا العنوان السمح والجميل يترتب عليه اعمال كثيرة من هذه الاعمال التي اراها ضرورية وملحة هو  العمل لترتيب البيت الكوردي وتوحيد الخطاب الكوردي في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها سوريا وانتم كرد وتهمهم المصلحة الكوردية ومن ثم العمل وانهم سوريون ويهمهم المصلحة الوطنية لجمع شمل المنطقة جمعاء
ونحن بدورنا في اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا نمد يدنا اليهم ومستعدون للعمل معهم في اطار ترتيب البيت الكوردي وتوحيد الخطاب الكوردي والدفاع عن المنطقة ضد كل من تسول له نفسه للتعدي على هذه البقعة من الارض والتي هي جزء من تاريخنا القديم والحديث وهذا يتطلب منا جميعا السعي لعقد مؤتمر وطني شامل جامع دون اقصاء او تهميش مؤتمر داخلي وليس خارجي باشراف الطبقة السياسية والثقافية والاجتماعية والشبابية ومن خلال هذا المؤتمر يتم توحيد الخطاب الكوردي بالاغلبية ويكون هذا الخطاب نابعا عن المصلحة الكوردية والوطنية دون اعتبارات اخرى ولا ننسى شركاءنا في المنطقة من قوميات واديان اخرى ونتبع في ذلك مقولة (اتركوا الخلق للخالق)
ونحترم ونقر بحقوق الجميع والمساواة المطلقة دون أي تمييز قومي او ديني ولن يكون مجديا على المدى البعيد التفرد بالقرار ولا تخدم المصلحة الكوردية والوطنية السورية علينا ان نكون جميعا موضوعيين وعقلانيين في اطروحاتنا وشعاراتنا نتمنى لمؤتمركم النجاح واملنا ان تسهوا لتوحيد الخطاب الكوردي وترتيب البيت الكوردي وتسعوا لاخوة الشعوب في هذه البقعة المباركة وفي هذه الظروف الصعبة
الرحمة لشهداء الكورد وكوردستان
المجد لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو

اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا 5/5/2014

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…