وثقت لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، و المعنية برصد وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين والنشطاء الإعلاميين في سوريا مقتل أربعة ناشطين إعلاميين و صحفيين خلال شهر آنيسان/ ابريل 2014 ليرتفع بذلك عدد ضحايا الإعلام إلى (240) إعلاميا وصحفياً منذ آذار 2011، اضافةً الى ذلك فقد رصدت اللجنة مجموعة أُخرى من الانتهاكات منها عمليات جرح و خطف و نفي و حرق مكتب إعلامي.
المتورطين في الإنتهاكات.
المتورطين في الإنتهاكات.
و مع استمرار قوات النظام السوري باستهداف الإعلاميين بالقتل والاعتقال والتعذيب، فقد شهدت الفترة نفسها التي يغطيها التقرير عدة انتهاكات بحق إعلاميين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام أو تلك التي لهُ وجود غير ظاهر فيها هدفت الى منعهم من العمل بحرية، وهو ما يدفع برابطة الصحفيين السوريين إلى مطالبة جميع الكتائب و المجموعات المسلحة التي تبسط سيطرتها على تلك المناطق إلى احترام حرية العمل الإعلامي والعمل على ضمان سلامة العاملين في مجال الإعلام، مع محاسبة كل المتورطين في الإنتهاكات.
أولاً. مقتل إعلاميين:
1. مقتل الناشط الإعلامي سليم عكاشة “أبو موفق” مدير المكتب الإعلامي للواء “سعد بن عبادة الخزرجي” بتاريخ 05.04.2014 و ذلك برصاص قوات نظام الأسد خلال تغطيته للمعارك التي دارت في بلدة “المليحة” بريف دمشق.
2. مقتل الناشط الإعلامي أحمد محمد يحيى بتاريخ 10.04.2014 برصاص قوات الأسد و ذلك اثناء تغطيته للمعارك الدائرة على جبهة حي الراشدين بحلب.
3. مقتل الناشط الإعلامي و هو عضو “اتحاد ثوار حماة” معاذ العمر المعروف “بأبي مهدي الحموي”، 16 عاماً، بتاريخ 25.04.2014 بسبب قصف طيران نظام الأسد لـ”كفرزيتا” بريف حماة بالبراميل المتفجرة.
4. مقتل الصحفي و المخرج الاخباري التلفزيوني بلال أحمد بلال تحت التعذيب في سجن صيدنايا بدمشق. بلال كان قد أُعتقل في أيلول/ سبتمبر 2011 على خلفية مشاركته في الحراك السلمي، و قد حكمت عليه المحكمة العسكرية بدمشق بالسجن 15 عاماً، إلا أنهُ تعرض منذُ اعتقاله لتعذيب شديد أدى الى مقتله في كانون الأول/ ديسمبر 2013، لكن النظام أبلغ أُسرته يوم 28.04.2014 بوفاتهُ، و قد تجاهلت “قناة فلسطين اليوم”، و هي آخر قناة تلفزيزنية عمل فيها بلال، اعتقاله و مقتله.
ثانياً. انتهاكات أُخرى:
1. قيام مسلحين ملثمين بحرق مكتب وكالة “شهبا برس” في حي السكري بحلب بتاريخ 04.04.2014 مُستغلين غياب مراسل الوكالة عن المكتب لظرفٍ طارئ، و قد التهم الحريق معدات المكتب و أثاثهُ.
2. اختطاف علاء الدين يوسف، الناشط الإعلامي و مراسل قناة “الجزيرة مباشر” بتاريخ 05.04.2014 في منطقة “جسر دركوش” بريف إدلب عندما كان في طريقه الى “كسب” بريف اللاذقية لتغطية ما يجري من معارك هناك، و ذلك من قبل عصابة مجهولة قامت بتعذيبه و القاءه بعد أسبوع من ذلك على قارعة الطريق في منطقة الاختطاف حيثُ نقل الى احد المشافي التركية بمنطقة “هاتاي” لتلقي العلاج.
3. اصابة الناشط الإعلامي “نورس الرنكوسي” عضو المكتب الإعلامي في “رنكوس” اصابة بليغة فقد بسببها ذراعه الأيمن، و ذلك أثناء تغطيته معارك القلمون بتاريخ 15.04.2014.
4. اختطاف مراسل “قناة الأورينت” رودي إبراهيم و “قناة روداو” بيشوا بهلوي في القامشلي من قبل مجموعة مسلحة تطلق على نفسها أسم “مؤسسة عوائل شهداء الـypg ” و هي ميليشيا تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الـPYD” بتاريخ 19.04.2014 حيثُ قامت تلك الميليشيا بعد عدة ساعات من احتجازهما بنقلهما الى حدود سوريا مع أقليم كُردستان العراق و نفيهما الى الاقليم بعد اتهامهما بالخيانة.
5. إصابة مراسل إذاعة ” شام إف إم ” حيدر رزوق برصاص قناص بحي جب الجندلي في حمص بتاريخ 20.04.2014، و ذلك حسب إعلام نظام الأسد الذي لم ينشر تفاصيل أُخرى عن الخبر.
لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين
دمشق، في 30.04.2014
أولاً. مقتل إعلاميين:
1. مقتل الناشط الإعلامي سليم عكاشة “أبو موفق” مدير المكتب الإعلامي للواء “سعد بن عبادة الخزرجي” بتاريخ 05.04.2014 و ذلك برصاص قوات نظام الأسد خلال تغطيته للمعارك التي دارت في بلدة “المليحة” بريف دمشق.
2. مقتل الناشط الإعلامي أحمد محمد يحيى بتاريخ 10.04.2014 برصاص قوات الأسد و ذلك اثناء تغطيته للمعارك الدائرة على جبهة حي الراشدين بحلب.
3. مقتل الناشط الإعلامي و هو عضو “اتحاد ثوار حماة” معاذ العمر المعروف “بأبي مهدي الحموي”، 16 عاماً، بتاريخ 25.04.2014 بسبب قصف طيران نظام الأسد لـ”كفرزيتا” بريف حماة بالبراميل المتفجرة.
4. مقتل الصحفي و المخرج الاخباري التلفزيوني بلال أحمد بلال تحت التعذيب في سجن صيدنايا بدمشق. بلال كان قد أُعتقل في أيلول/ سبتمبر 2011 على خلفية مشاركته في الحراك السلمي، و قد حكمت عليه المحكمة العسكرية بدمشق بالسجن 15 عاماً، إلا أنهُ تعرض منذُ اعتقاله لتعذيب شديد أدى الى مقتله في كانون الأول/ ديسمبر 2013، لكن النظام أبلغ أُسرته يوم 28.04.2014 بوفاتهُ، و قد تجاهلت “قناة فلسطين اليوم”، و هي آخر قناة تلفزيزنية عمل فيها بلال، اعتقاله و مقتله.
ثانياً. انتهاكات أُخرى:
1. قيام مسلحين ملثمين بحرق مكتب وكالة “شهبا برس” في حي السكري بحلب بتاريخ 04.04.2014 مُستغلين غياب مراسل الوكالة عن المكتب لظرفٍ طارئ، و قد التهم الحريق معدات المكتب و أثاثهُ.
2. اختطاف علاء الدين يوسف، الناشط الإعلامي و مراسل قناة “الجزيرة مباشر” بتاريخ 05.04.2014 في منطقة “جسر دركوش” بريف إدلب عندما كان في طريقه الى “كسب” بريف اللاذقية لتغطية ما يجري من معارك هناك، و ذلك من قبل عصابة مجهولة قامت بتعذيبه و القاءه بعد أسبوع من ذلك على قارعة الطريق في منطقة الاختطاف حيثُ نقل الى احد المشافي التركية بمنطقة “هاتاي” لتلقي العلاج.
3. اصابة الناشط الإعلامي “نورس الرنكوسي” عضو المكتب الإعلامي في “رنكوس” اصابة بليغة فقد بسببها ذراعه الأيمن، و ذلك أثناء تغطيته معارك القلمون بتاريخ 15.04.2014.
4. اختطاف مراسل “قناة الأورينت” رودي إبراهيم و “قناة روداو” بيشوا بهلوي في القامشلي من قبل مجموعة مسلحة تطلق على نفسها أسم “مؤسسة عوائل شهداء الـypg ” و هي ميليشيا تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الـPYD” بتاريخ 19.04.2014 حيثُ قامت تلك الميليشيا بعد عدة ساعات من احتجازهما بنقلهما الى حدود سوريا مع أقليم كُردستان العراق و نفيهما الى الاقليم بعد اتهامهما بالخيانة.
5. إصابة مراسل إذاعة ” شام إف إم ” حيدر رزوق برصاص قناص بحي جب الجندلي في حمص بتاريخ 20.04.2014، و ذلك حسب إعلام نظام الأسد الذي لم ينشر تفاصيل أُخرى عن الخبر.
لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين
دمشق، في 30.04.2014