نداء مفتوح باسم الإخوة والمصير المشترك الي الإخوة والأخوات أعضاء مجلس الشعب لغربي كردستان

فيصل
يوسف

بعد التحية والتقدير
دون الخوض بالمقدمات والتفاصيل وما آلت إليه الأوضاع في
العلاقة بين المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغربي كردستان والذي لايختلف عليه
احد هو الآثار الضارة والسلبية على شعبنا الكردي وقضيته القومية بسبب ذلك ولاشك
فان بقاء الأمور كما هي عليه الآن من شانه تعقيد الأوضاع أكثر فأكثر وازدياد عدد
المتصيدين في المياه العكرة 
إن الواجب القومي يدعونا
لاتخاذ مبادرات يمكننا البناء عليه لتجاوز هذه الأزمة وفتح صفحة جديدة في العلاقة
بين المجلسين الكرديين لذا أرى وكما اعتقد من المفيد وكمقدمات ضرورية لتفعيل
الحوار العمل نحو:
1- التدخل لفتح معبر سيمالكا بشكل مستعجل
أمام الحالات المرضية والإنسانية ومن المعلوم بان عديد من الأدوية للأمراض المزمنة
والخطيرة باتت مفقودة هنا في الجزيرة ولا يمكن إجراء العمليات الجراحية الدقيقة
وغسيل الكلية والتصوير الطبقي والمرنان المغناطيسي أيضا ولايمكن الوصول للمدن
السورية الأخرى بسبب الحصار المفروض وإغلاق الطرقات العامة.
2- الإعلان بإفساح المجال
للعائدين لمن كان في كردستان العراق العودة لموطنهم بشكل طبيعي من معبر سيمالكا
بمن فيهم قياديو الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا والإعلاميين المنفيين بشكل
قسري واعتقد بأنه سيكون مقدمة جيدة للبناء عليه في العلاقة بين المجلسين الكرديين 
3- الإعلان وبأقرب موعد
ممكن عن جلسة مشتركة لممثلين من المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغربي كردستان
لمعالجة مختلف قضايا الخلاف والبحث في إعادة إحياء اتفاقية هولير ومراجعتها وتفعيل
عمل اللجان المشتركة 
4- ريثما يتم الاتفاق على
كل الآليات بين المجلسين فمن المهم تشكيل لجنة مشتركة وبشكل فوري لتوزيع المساعدات
الإنسانية التي سترد بموجب قرار مجلس الأمن الخاص بذلك لكل المستحقين بالمناطق
المحاصرة 
يحذونا الأمل باستجابتكم
أيها الأخوة والأخوات مراهنا على الإرادة الوطنية والنية الحسنة لدى مجلسكم بتذليل
العقبات القائمة أمام وحدة الصف الكردي ولاشك أنكم تدرون بان الرأي العام الكردي
ينتظر منا أي قرار يطمئنه على وحدة الموقف الكردي في هذه المرحلة المصيرية 
يدا بيد من اجل قضية شعبنا
العادلة وتحقيق شراكته في سورية حرة ديمقراطية 
مع الاحترام والود 
وتقبلوا تحياتنا الأخوية
الصادقة 
فيصل يوسف 
26/ 4/ 2014

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…