تيار المستقبل الكردي يدين اعتقال النشطاء والإعلاميين الكرد وكل من يحاول الإساءة الى الرموز والأحزاب الكردية

  في اطار كم الافواه والتضييق على الحريات السياسية والإعلامية وبعد اصدار ما يسمى (قانون الاحزاب في كانتون الجزيرة) الذي يهدف الى فرض سلطة الامر الواقع و شرعنة سلطة حزب العمال الكوردستاني من خلال ملحقاته السياسية والعسكرية ( تف دم – يبك- الاسايش – وغيرها ……….) تم اعتقال عددا من النشطاء والإعلاميين كان اخرهم الاعلامي محمد محمود بشار مراسل قناة روداو في مدينة الدرباسية من قبل الاسايش التابعة لحركة (تف-دم) يوم الأربعاء 23 /٤ ٢٠١٤ في وسط سوق البلدة.

كما قامت جهات مجهولة يعتقد بتبعيتها للحركة المذكورة بكتابة شعارات على واجهة المحلات والجدران وفي اكثر من مدينة بهدف الاساءة الى الرئيس مسعود البارزاني مستهجنة  تاريخ ونضال الاحزاب الكوردية السورية.

ان تيار المستقبل الكوردي في سوريا يدين ويستنكر هذا التصرف الارعن من قبل حركة (تف -دم)، ويدعو انصارها الى وقف حملات التخوين والتجييش والإساءة بحق الرموز والأحزاب الكوردية لان هذه الاعمال تصب في خانة النظام الأسدي كما يدعو في الوقت نفسه الى عدم  التعرض للإعلاميين وإفساح المجال امامهم لنقل معاناة شعبنا ونقلها للراي العام العالمي.
الحرية للإعلامي محمد محمود بشار ولكل المعتقلين في سجون سلطة الامر الواقع (تف – دم)
24-4-2014

تيار المستقبل الكوردي في سوريا – مكتب الاعلام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…