عبدالباسط سيدا
الحملة الإعلامية التصليلية التي تمارسها أجهزة إعلام حزب الإتحاد الديمقراطي: ب.ي.د ومظلتها ب.ك.ك بحق اقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني، والأخ الرئيس مسعود البارزاني تحديداً، تسمّم الأجواء، وتثير القرف، ولا تخدم المصلحة الكردية أبداً.
فالحزب المذكور من موقع تبعيته المطلقة لنظام بشار ورعاته يعتمد سياسة قديمة – جديدة- تتمحور حول قاعدة: الهجوم خير وسيلة للدفاع.
فهو الذي نسّق مع النظام والتزم – ويلتزم- بأوامره، وأطبق على الحراك الشبابي الكردي المؤيد للثورة، ومارس – ويمارس- الخطف والاعتقال والإبعاد والاغتيال والقتل بحق المواطنين الأبرياء من كرد وعرب، والنشطاء والإعلاميين، ويفرض الأتاوات، ويجنّد القاصرين والقاصرات، ويتشارك مع تجار الحروب، ويتبادل الأدوار مع داعش برعاية النظام، ويتسبّب في هجرة الكفاءات وأصحاب الإمكانيات المادية، يعمل اليوم على دغدغة المشاعر القومية بشعارات تجييشية خاوية من أي مضمون واقعي. ويقود حملة اساسها الأضاليل والأباطيل.
أما بالنسبة للمثقفين الذين يعملون ضمن الأجهزة الإعلامية المعنية، فهم يتحمّلون المسؤولية الأدبية والأخلاقية – وحتى القانونية بالنسبة لبعضهم- سواء بإسهامهم في ما يجري، أو بصمتهم في مواجهته.https://www.facebook.com/abdulbaset.sieda/posts/10152921509777788?stream_ref=10