أقدم أمس الجمعة مسلحون يتحدثون اللغة الكُردية، عرفوا على أنفسهم على أنهم من “مؤسسة عوائل الشهداء” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي على خطف بيشوا بهلوي مراسل قناة “روداو” و رودي ابراهيم مراسل قناة “الأورينت” في القامشلي و “نفيهما” إلى أقليم كردستان.
فقد قام ستة مسلحين يستقلون سيارة “رنج” بيضاء اللون بعد ظهر أمس على اختطاف الإعلاميين الشابين من شوارع القامشلي و قاموا بتعصيب عيونهم و تقييد أيديهم و طلبوا منهم الصمت، و بعد حوالي نصف وصلوا بهم الى مكانٍ مجهول، ثم بعد تسع ساعات من الاحتفاظ بهما قاموا بنقلهم إلى حدود أقليم كُردستان و أخبروهما بأنهما خونة يعملان لصالح قنوات عميلة، و عليه سيقومون بنفيهما.
الجدير بالذكر أن النشطاء السياسيين و الحقوقيين و الإعلاميين يتعرضون باستمرار لعمليات خطف في المناطق الكُردية السورية منذُ سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي عليها، و يجري باستمرار التضييق على هؤلاء لدفعهم الى مُغادرة البلاد، فقد كان الإعلامي بهلوي نفسهُ قد أُختطف قبل عدة أسابيع من قبل ميليشيا “الآسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي خلال قيامه بإعداد تقرير مصور في حي الكورنيش بالقامشلي ليتم الأفراج عنهُ في اليوم التالي.
————
————
بيامنير