أوضحت اللجنة الاعلامية لمنظمة البارتي في عفرين, في خبر لها حول نشاطات منظمتها في عفرين, على حصول خلاف بين منظمة البارتي ومنظمة حزب الوحدة (يكيتي) حول موعد وضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء 12 آذار.
من نشاطات منظمات عفرين (للبارتي)
قامت منظمات الحزب بعدة فعاليات ونشاطات سياسية وجماهيرية ومن هذه المنظمات كانت منظمة جنديرس لحزبنا فقد قامت بزيارة قبور ضحايا وقرابين انتفاضة آذار المجيدة؛ حيث كان قد قُرر في الإجماع الكردي أن تقوم الوفود بزيارة تلك المراقد ووضع باقات الورود على الأضرحة باسم منظمات الحركة الوطنية الكردية وذلك ضمن توقيت مشترك وواحد بحيث تكون الساعة التاسعة صباحاً موعداً للالتقاء على الأضرحة وعلى أن تقوم منظمة أحد الأحزاب بوضع أكاليل الزهور باسم الحركة وذلك بعد تقسيم تلك الأضرحة على الكتل السياسية المتواجدة والفاعلة على الساحة في منطقة عفرين وقد اختير (حزب الوحدة) بأن يضع هم أكاليل الزهور على ضريح (الشهيدة فريدة) والراقدة في مقبرة (قرية مسكة) على أن يتم ذلك بحضور وفود الأحزاب الكردية الأخرى والمتواجدة في تلك المنطقة وذلك كما هو متفق عليه في إجماع الأحزاب الكردية.
ولكن – وللأسف – عندما حضر وفد حزبنا في الموعد المحدد على ضريح الشهيدة فوجئ بإكليل الزهور وقد علمنا فيما بعد بأن رفاق (حزب الوحدة) قاموا بزيارة الضريح في الساعة الثامنة والنصف وذلك قبل الموعد المتفق عليه بنصف ساعة، مع العلم بأن منظمتنا أبلغت الرفاق في الحزب الآخر بنيتنا أن يكون وفدنا مشترك عند زيارة الضريح أو على الأقل أن نلتزم بالموعد المتفق عليه لكي نتواجد معاً بحيث نقوم بوضع الإكليل.
وإننا بهذه المناسبة نأمل من أطراف الحركة الوطنية الكردية أن تلتزم بكلمتها وما يتم الاتفاق عليه بينها و إلا فإن الحديث عن المرجعية الكردية حبراً على الورق ونوع من المتاجرة السياسية ليس إلا.
اللجنة الإعلامية لمنظمة عفرين
للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)