حلبجة… الم يحن الوقت بعد

    سوار صلاح الدين



ما أكثر ما تعرض له الشعب الكوردي من مظالم و ويلات على أيدي الطامعين و الغزاة لا بل على أيدي أخوانهم في الوطن و الدين.

فالكورد الذين ارتبط مصيرهم رغما عنهم بالشعوب المجاورة فقط تعرضوا الى أفظع الجرائم من قبل دكتاتوريات المنطقة من عمليات الانفال و التهجير و صولا الى مجزرة حلبجة في كوردستان العراق و التمييز العنصري و السياسات الشوفينية المطبقة بحق الكورد في كوردستان سوريا ناهيك عن المظالم التي تعرض و يتعرض له الكورد في كوردستان تركيا و كوردستان ايران.

و نحن تقف اجلالا على ارواح شهداء كوردستان عامة و شهداء مجزرة حلبجة الشهيدة نتمنى أن ينفذ القصاص العادل بحق المجرمين الذين كان لهم اليد في تلك الجريمة النكراء التي نفذت بحق أبناء تلك المدينة الشهيدة .

و التي أصبحت في قلب  و ضمير الشعب الكوردي المظلوم في كل مكان  فهل آن للشهيد ان يرقد بسلام و قد نفذت العدالة حكمها بحق المجرمين من علي الكيمياوي الى طه ياسين رمضان .

و تزغرد أم الشهيد زغرودة الانتصار و تغني أغنية الشهداء لا يموتون  بل هم باقون.

بل و تحتفل بالنوروز الآتي ما بعد الظلام .
لا بل يحتفل الكورد كلهم فبلامس كان الدكتاتور صدام و اليوم حسن المجيد و طه ياسين و قد يكون غدا من كان على شاكلتهم في سوريا وتركيا و ايران.

مرحى بآدار مرحى بآدار  مرحى ياشهر الافراح و الاتراح فها  شتاء كوردستان يرحل و الربيع آت و ما زال للكوردي أن يفتخر بك يا آدار

فالف رحمة على أرواح شهداء الكورد في آدار و غير آدار و على رأسهم الاب الروحي للكورد البارزاني الخالد.

 

16/3/2007

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…