بطاقة التهنئة من صبري رسول الى الرفاق في قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا

بقلب مفعم بأمل، مليء بالصدق والصراحة، أقدّم أجمل التهنئة، لجميع الرفاق الذين فازوا بكرسي المسؤولية في القيادة الجديدة (لا أقول المنصب) وأباركهم، على أمل أن يقودوا دفة السفينة التي تحمل مصير هذا الشعب المكتوي بالتمزق والانقسام، في مناخ يُنذر بالصعوبات الكبيرة والطويلة، في قادم الأيام، وأخصّ بالذكر، رفاقي السابقين في قيادة آزادي الذي أعلن سكرتير الحزب (أول المتحدثين في المؤتمر) عن حلّ آزادي ليولد الحزب الجديد، حيث تفانى الجميع وبنكرات الذات لنصل إلى هذه المرحلة.

كما أحيي جهود الأطراف الأخرى المخلصة، لنبني معاً هذا التنظيم الذي وضع الشعب الكردي آماله عليه. وكلّي أملٌ بأن تتفانى القيادة الجديدة وبالروح المسؤولية نفسها لترجمة الآمال إلى خطوات ملموسة على الأرض.
ليكن شعاركم تحقيق وتجسيد الكردايتي (نهج البارزاني) أولاً وأخيراً فعلاً وممارسة.
صبري رسول: عضو اللجنة السياسية ومسؤول الإعلام المركزي لحزب آزادي سابقاً.

عاش الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تتسم اللحظة التي نعيشها اليوم في سوريا بالتحولات العميقة التي لا تخلو من التعقيد والتناقضات. وقد جاء بيان ال 170 كاتبة وكاتبًا كرديًا كصرخة مدوية في وجه واقع سياسي واجتماعي يكاد يطغى عليه الظلم والتهميش بحق الشعب الكردي. ومع أن البيان اتسم بالشجاعة والوضوح، إلا أنه واجه ردود أفعال متباينة تفضح عمق الأزمة البنيوية التي تعاني منها الدولة…

شادي حاجي ينبغي على هذه الأحزاب الكردية أن تتغلّب على تحدّياتها المؤسّساتية وأن تحسّن قدرتها على توفير مايحتاج إليه الشعب على المدى الطويل . لايخفى على المتابعين للشأن السوري بشكل عام والكردي بشكل خاص أنه بعد أن سقط نظام بشار الأسد وسيطرة ادارة العمليات العسكرية في دمشق ستتغير دور الأحزاب في القادم من الأيام نتيجة تغيير الأهداف والبرامج…

صلاح بدرالدين حول جواب ” اللاجواب ” من حزب الاتحاد الديمقراطي – ب ي د – كنت نشرت في الحلقة الثامنة نص كل من رسالتي حراك ” بزاف ” التي يدعو فيها – الاتحاد الديموقراطي – للموافقة على مشروع عقد المؤتمر الكردي السوري الجامع بالقامشلي ، ومايستدعيه من شروط النجاح مثل – اللجنة التحضيرية – وتمثيل الوطنيين المستقلين ،…

مروان سليمان كان الهدف من المظاهرات في بداية ما كانت تعرف بالثورة السورية الوصول إلى الحرية و التخلص من النظام الإستبدادي و لم يتخلف الشعب الكردي عن الخروج مع باقي السوريين في المطالبة بتلك الحقوق لا بل لم يتوقفوا عن المطالبة ببناء دولة ديمقراطية يتمتع فيها المواطنون بالحرية و العدالة و المساواة و يحفظ حقوقهم و بعد الإنتقال…