النقيب بيوار مصطفى قائد قوات الكوملة العسكرية يعلن الانضمام العسكري الى جبهة ثوار سوريا

  بداية نترحم على ارواح شهداء الثورة السورية العظيمة…. ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى…. والعودة للمعتقلين والمهجرين

وننحني امام تضحيات ابناء شعبنا السوري العظيم بكافة مكوناته…. الذين ضحوا بدمائهم رخيصة في سبيل حريتنا وكرامتنا بالخلاص من طاغية العصر…. الذي دمر سوريا واشعل الحرب الاهلية بإثارة الفتنة القومية والطائفية بين ابنائها
ولإدراكنا بان النصر لن يتم الا بالنضال جنبا الى جنب مع كافة الثوار في خندق الحرية السورية الذي امتزجت فيه دماء ابناء شعبنا باختلاف قومياتهم ومذاهبهم واديانهم……. من خلال توحيد الجهود وتنظيمها … اجتمعت القيادة العسكرية للمجلس الثوري الكردي السوري -كومله- واتخذت مجموعة قرارات للحفاظ على الخط الكردي الثائر …وللانتماء الى ثورة الحرية السورية…. و هي:
اولا: الانضمام العسكري الى جبهة ثوار سوريا كحاضنة عسكرية وطنية 
ثانيا: التأكيد على التمسك بالثوابت القومية والوطنية التي تأسست عليها الكوملة والتزام قيادة المجلس العسكري للكومله بكافة القرارات السياسية والعسكرية الصادرة عن الهيئة القيادية المنتخبة للمجلس الثوري الكردي السوري – كوملة – برئاساتها الثلاث: 
بالمنسق العام : فارس مشعل تمو- ورئيس المكتب السياسي : شمس الدين حمو ابو هوار- قائد قوات الكوملة العسكرية النقيب المهندس بيوار مصطفى
رابعا: رفض اي ابتزاز قومي او طائفي للثورة السورية والذي تمارسه بشكل فاضح ادوات القمع والترهيب التابعة لنظام الاسد 
ونعاهد ابناء شعبنا الكردي خاصة… والسوري عامة… باننا لن نخذل دماء شهدائنا في الثورة السورية…. وسنبذل دمائنا على طريق تحرير كل شبر من سوريا بما فيها المناطق الكردية من النظام وشبيحته . ونتابع طريق النضال لتحقيق حلم كل السوريين في سوريا الجديدة….. كوطن تعددي تشاركي لكل السوريين….. ينال فيه ابناء شعبنا الكردي كافة حقوقهم القومية وفق العهود والمواثيق الدولية ….في ظل وحدة سوريا ارضا وشعبا
القيادة العسكرية لقوات الكوملة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…