تصريح اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا بخصوص مؤتمر العشائر الكوردية في الجزيرة السورية

بدعوة من مجلس العشائر الكوردية في الجزيرة السورية لحضور المؤتمر السنوي لمجلس العشائر الكوردية في الجزيرة السورية.

قام وفد من اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا لحضور المؤتمر مؤلف من سبعة اعضاء من بينهم رئيس الاتحاد وتم القاء كلمة باسم اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا من قبل رئيس الاتحاد وفيما يلي نص الكلمة:
الاخوة في مجلس العشائر الكوردية في الجزيرة السورية المحترمين
طبعا اقصد بالعشائر الكوردية الكبيرة والصغيرة الآغا والعامل والفلاح المتعلم وطالب العلم العالم والصوفي الرجل والمرأة على حد سواء
أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
بادئ ذي بدء نتمنى لمؤتمركم هذا في مدينة عامودا مدينة (بافي محمد)
كل التوفيق والنجاح.
لقد كان للعشائر الكردية منذ القديم الدور الرئيسي في الوعي القومي والوطني بين الجماهير في سائر أنحاء كردستان بدءا من ثورة الشيخ سعيد ومرورا بدور البدرخانيين في الأبجدية الكردية وثورة البارازاني الخالد في كردستان العراق .
لقد ساهمت العشائر الكردية في بناء الدولة السورية ونشر الوعي القومي والوطني بين الجماهير على حد سواء وكذلك جمعية خويبون دليل واضح على ذلك.
وانتم الآن تتابعون هذا الدور القومي والوطني في هذه المرحلة الحساسة من حياة الثورة السورية المباركة.
يتطلب منكم وانتم حماة هذه الرسالة طواعية بالعمل الجاد الدؤوب لبناء سوريا الجديدة دولة مدنية ديمقراطية برلمانية دولة القانون والحرية دولة التعددية السياسية دولة تقر دستوريا بالحقوق القومية لكافة مكونات الشعب السوري وفق العهود والمواثيق الدولية وفي مقدمتها حقوق الشعب الكردي كثاني اكبر قومية في سوريا.
ومن أجل ذلك يتطلب منكم القيام بدور فاعل وجاد لتوحيد الخطاب السياسي الكردي وترتيب البيت الكردي وان تكونون على مسافة واحدة من كافة التنظيمات السياسية والحقوقية والمدنية على حد سواء حتى يتسنى لكم القيام بالمسؤولية الملقاة على عاتقكم بأمان وإخلاص.
ونحن في اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا نهنئ مؤتمركم هذا ونشد على أيديكم خدمة للقضية الكردية والقضية الوطنية ونحي الإخوة العربية الكردية ونرجو لها حياة جديدة ملؤها الاحترام المتبادل والإخوة الصادقة.
أيها الاخوة
كنا ولم نزل ندعو لتوحيد الخطاب السياسي الكردي وترتيب البيت الكردي ودون إقصاء أو تهميش أي تنظيم سياسي كوردي يعمل لمصلحة الكرد وسوريا في آن واحد كما ندعو إلى استقلالية القرار الكردي السوري مع الحفاظ على البعد القومي.
ونقدر عاليا كل جهد يخدم في هذا المجال .
مرة أخرى ندعو لمؤتمركم التوفيق والنجاح.
المجد والخلود لشهداء الأمة الكردية ولشهداء الثورة السورية المباركة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو.
عاشت الإخوة العربية الكردية
عاشت سوريا مدنية ديمقراطية تعددية برلمانية.
والسلام عليكم

اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا.
  28 /3/2014

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…