
يحلّ الأول من نيسان في هذا العام بعد مرور ثلاث سنوات على ثورة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية، وأضحت فيه سوريا على حافة الهاوية، وتحولت البلاد الى ساحة للصراعات الاقليمية والدولية ومرتعاً للمجموعات التكفيرية المتطرفة التي قدِمت من كل أنحاء العالم، لتبث غيّها وحقدها على كل ما هو مدني وإنساني وحضاري باجندة ظلامية. كل ذلك بسبب لجوء النظام منذ اليوم الأول للثورة للخيار الأمني في مواجهة المطالب المشروعة للشعب السوري المتمثلة بإنهاء نظام الاستبداد، والانتقال الى نظام ديمقراطي تعددي مدني يستجيب لتطلعات السوريين في بناء دولة حديثة تقوم على أسس العدالة والمساواة والشراكة الوطنية الكاملة. هذا الخيار الأمني أدى إلى استبعاد الحلول السياسية، وإخراج الثورة عن سلميتها، ودفعها للعنف المضاد، وإلى ترك الحدود مفتوحة ومستباحة أمام قوى التطرف والإرهاب للولوج في الأزمة السورية، تنفيذاً لاجندات لا تخدم وحدة وتطلعات الشعب السوري. فكانت نتيجة ذلك الخيار سقوط اكثر من/140/ ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والمفقودين وملايين النازحين والمهجرين في الداخل والخارج بالإضافة للخراب والدمار للعديد من المدن والبلدات السورية، وإلى إنهيار الاقتصاد وتفاقم الأوضاع المعاشية، والى إثارة الأحقاد الطائفية والمذهبية والقومية، والى انعدام الأمن والأمان في معظم مناطق البلاد، والى الرعب جراء التفجيرات الارهابية والقتل، والى عمليات الخطف، التي لم يسلم منها أي مكون، وكان لأبناء شعبنا نصيب وافر منها.
ومنذ اليوم الاول للثورة كانت رؤية المنظمة الآثورية الديمقراطية بأنه لابديل عن الحل السياسي للأزمة، ولهذا كان موقفها الداعم لانعقاد مؤتمر جنيف 2 على أساس مبادىء جنيف 1 للشروع بالخطوات العملية للمسيرة السلمية. إن استمرار هذه الأوضاع الصعبة انعكس بشكل سلبي على وجود شعبنا، فلجأ الكثير من أبنائه للهجرة تفادياً للمخاطر المحتملة لتأزم الوضع بشكل أكثر، وبحثاً عن الأمن والأمان والاستقرار ولقمة العيش الكريمة.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية في الوقت الذي نتطلع فيه إلى توقف مآسي وآلام الشعب السوري العظيم بوقف الاقتتال والعنف والإفراج عن كافة معتقلي الرأي، وإنهاء ملف الخطف، وعودة كافة المهجرين واللاجئين والنازحين لديارهم ومدنهم وقراهم، والشروع بالحل السياسي للانتقال إلى رحاب الديمقراطية والشراكة واللحمة الوطنية الكاملة.
نتقدم من كافة أبناء شعبنا في الوطن والمهجر بأحر التهاني بحلول الأكيتو، عيد التجدد والانبعاث، مع تمنياتنا ان يعم الأمن والسلام وطننا ومنطقتنا والعالم.
الحرية لكافة سجناء الرأي من ضمنهم مسؤول المكتب السياسي الرفيق كبرئيل موشي كورية.
الحرية لكافة المخطوفين ومنهم نيافة المطرانين الجليلين يوحنا ابراهيم وبولص يازجي رسل السلام والمحبة.
عاشت سوريا حرة أبية وكلّ عام وأنتم بخير
سوريا 27/ 12/ 6763 آ
27 /3/ 2014 م
ومنذ اليوم الاول للثورة كانت رؤية المنظمة الآثورية الديمقراطية بأنه لابديل عن الحل السياسي للأزمة، ولهذا كان موقفها الداعم لانعقاد مؤتمر جنيف 2 على أساس مبادىء جنيف 1 للشروع بالخطوات العملية للمسيرة السلمية. إن استمرار هذه الأوضاع الصعبة انعكس بشكل سلبي على وجود شعبنا، فلجأ الكثير من أبنائه للهجرة تفادياً للمخاطر المحتملة لتأزم الوضع بشكل أكثر، وبحثاً عن الأمن والأمان والاستقرار ولقمة العيش الكريمة.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية في الوقت الذي نتطلع فيه إلى توقف مآسي وآلام الشعب السوري العظيم بوقف الاقتتال والعنف والإفراج عن كافة معتقلي الرأي، وإنهاء ملف الخطف، وعودة كافة المهجرين واللاجئين والنازحين لديارهم ومدنهم وقراهم، والشروع بالحل السياسي للانتقال إلى رحاب الديمقراطية والشراكة واللحمة الوطنية الكاملة.
نتقدم من كافة أبناء شعبنا في الوطن والمهجر بأحر التهاني بحلول الأكيتو، عيد التجدد والانبعاث، مع تمنياتنا ان يعم الأمن والسلام وطننا ومنطقتنا والعالم.
الحرية لكافة سجناء الرأي من ضمنهم مسؤول المكتب السياسي الرفيق كبرئيل موشي كورية.
الحرية لكافة المخطوفين ومنهم نيافة المطرانين الجليلين يوحنا ابراهيم وبولص يازجي رسل السلام والمحبة.
عاشت سوريا حرة أبية وكلّ عام وأنتم بخير
سوريا 27/ 12/ 6763 آ
27 /3/ 2014 م
المنظمة الآثورية الديمقراطي المكتب السياسي