تستمر السلطات السورية في إزاحة قادة ونشطاء الحراك الديمقراطي السلمي في سوريا، عبر قتل واعتقال وتهجير هؤلاء القادة أو استهداف عائلاتهم بشكل ممنهج، لإخلاء الساحة السياسية من مكونات الحراك السلمي. وتتغاضى في المقابل عن امتداد رقعة المجموعات الإرهابية المسلحة التي أطلقت من السجون السورية، لوصم الحراك الشعبي في سوريا بأنه حراك متطرف.
وتدعو الشبكة الآشورية محبي الحرية في العالم، الى المشاركة في حملة “#FreeGabrielNow” التي ستنطلق في الأول من نيسان القادم. كما تدعو الشبكة في إطار هذه الحملة، جميع الأحزاب والمؤسسات الكلدانية السريانية الآشورية التي ستحتفل بأعياد أكيتو (رأس السنة الآشورية) الى التذكير بقضية السيد كبرئيل موشي في كلماتها، وإدانة هذا الاعتقال بشكل صريح، ورفع مذكرات احتجاج الى الجهات الدولية المعنية، للمطالبة بإطلاق سراح مسؤول المكتب السياسي في المنظمة الآثورية الديمقراطية الذي سيمضي ليلة رأس السنة الآشورية 6764 معتقلا لدى أجهزة المخابرات السورية.
للانضمام الى الحملة:
تويتر: من خلال استخدام هاش تاغ : #Free_Gabriel_Now .
فيسبوك: زيارة ومشاركة صفحة: Facebook/Free.Gabriel.Now .
ويب: زوروا موقع الشبكة الآشورية: www.assyrianrights.org
الشــبكة الآشـورية لحقوق الإنسـان
ستوكهولم الخميس 27 آذار 2013