تصريح ابراهيم برو « سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا» حول ما يمر به منطقة كوباني

بعد تطورات الثورة السورية والتوجه نحو عسكرة ورغم قناعتنا بسلمتيها تبين بأننا بحاجة الى رص الصفوف وتشكيل قوة كردية تقوم بدفاع عن الشعب الكردي ومنا طقه في وجه اية قوة تريد انيل من شعبنا .
وكانت اتفاقية هولير هي الضمانة الوحيدة لإيجاد هذه القوة ألا أن الاخوة في مجلس غربي كردستان تفرد بتشكيل قوة عسكرية بمفردهم رغم تأكيدنا لهم بانه لا يمكن لطرف وحيد الدفاع عن كردستان سوريا 
وما يمر به منطقة كوباني ومناطق اخرى من هجمات شرسة من داعش وغيرها من القوى الإرهابية وحصارهم المفروض على تلك المناطق وتجهير الكرد من تل ابيض وريف الرقة وريف حلب كل هذا لإفراغ المناطق الكردية وتغير ديمغرافية كردستان سوريا .
لذا يتطلب من الاخوة في مجلس غربي كردستان العودة الى الاتفاقيات الموقعة بين المجلسين والتي تتضمن شراكة حقيقة لإدارة وحماية كردستان سوريا ، وأن الالتزام بهذه الشراكة سيضع حداً للتهجير وتشجيع الاخرين للعودة الى مناطقهم ولا بديل عن الحوار و وحدة الموقف الكردي لمخاطبة كافة الجهات الدولية والاقليمية وشركائنا في المعارضة السورية لما يتعرض له ابناء شعبنا الكردي للتطهير العرقي.
25/3/2014
ابراهيم برو
سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…