ليتمّ الانتقام بقتل الولد الوحيد للمتهم- آنذاك- و لايزال حيا، وهو حادث أدى إلى استنكار واستهجان شعبيين واسعين في منطقة الجزيرة……!.
كما تم قتل المواطن محمد زكي سيد نوري من قرية كانيا نبيا ، على أيدي أسرة أخرى كان قد راح إليها متوسلاً لقطع دابر الاختلاف معها ، بعد ساعات من الاعتداء عليه في قرية كركي لكي – معبدة- ، دون جدوى، من منطلق من الظن ، فحسب…..!.
كما تم اليوم الخميس 15-3-2007 قتل عامل في محطة وقود في قرية من قبل مجهولين؟
كذلك كانت قد تمت محاولة اختطاف سيارة مواطن من قبل متهمين موقوفين إلى العراق ، وطعن صاحب السيارة بالسكين ، إثر محاولة دفاعه عن سيارته…..!
كما قامت إحدى الجهات الأمنية برش النار على مجهولين في مدخل مدينة قامشلي- دوار زوري- 11-3-2007 ويتم الحديث عن ضحيتين وجرحى من الطرفين، دون أن يصدر عن الجهات المعنية أي تصريح، سوى الحديث أن من تم إطلاق الرصاص عليهم ينتمون إلى جماعات تكفيرية، وهو ما يدعو إلى الدهشة، إذ كيف تمت معرفة هوياتهم إطلاق النار عليهم؟ ، مع أنه سبق لإحدى الجهات أن قامت بإطلاق النار على مدنيين تم التأكد أنهم أبرياء، بعد أن قضى منهم من قضى، وجرح من جرح……….!.
منظمة ماف التي تدين كل حوادث الخطف و القتل السابقة، تطالب الجهات المعنية بإزالة فساد القضاء، ومنع تشكيل أرضية الاغتيالات الاجتماعية ، ومحاولات خطف آليات الأبرياء، فهي تشدّد كذلك على ضرورة عدم التعتيم على مواجهات عناصرها للمواطنين ، وتبيان الحقائق للجميع ، و لاسيما أن حادثة -دوار زوري- أثارت أحاديث متناقضة، بل وكانت مدعاة توتر وقلق لدى مواطننا الذي لما يزل لا يعلم حقيقة ما جرى، ومنع محاولات إطلاق النار على المواطنين ، كما بات يتكرر في الأشهر الأخيرة ، على نحو لافت وهو ما كنا قد شهدناه في حوادث آذار 2004 على نحو خاص ، دون محاسبة من قام بها حتى الآن..!
15-3-2007
منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف