تقرير حفلة نوروز ألمانيا – هانوفر

ألمانيا / هانوفر (ولاتي مه) خاص: الجمعة 21/3/2014 قامت الجالية الكوردية في ولاية نيدرزاكسن الألمانية بالاحتفال بعيد نوروز وذلك بأحد الصالات في مدينة هانوفر حيث بدأ الحفل بحوالي الساعة السابعة مساء بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية ثم عزف النشيد القومي أي رقيب  تلاه إلقاء كلمة نوروز باسم لجنة الاعداد المنظمة للحفل وذلك من قبل السيد عبدالباقي جتو (عريف الحفل) هنأ فيها الشعب الكوردي بعيده القومي وذكر المرحلة الحساسة التي يمر بها الشعب الكوردي في غرب كوردستان ,فلا أحد يستطيع ان يمنع عيد السلام والحرية لأن نوروز ليس عيدا سياسيا فنوروز هو عيد الشمس, الارض, الربيع والورود و.. نوروز هو العيد القومي للكورد … وتابع …على الرغم ما يتعرض له الشعب الكوردي في غرب كوردستان في ظل الثورة إلا إن آماله سوف تتحقق .
هذا وقد تخلل الحفل قصائد منوعة ونبذة عن حياة الشهيد سليمان آدي وكذلك اهم الاحداث الكوردية في شهر آذار … كما اغنى الحفل مجموعة من الفنانين بباقات منوعة من الاغاني الكوردية الجميلة , والفنانون هم :
 – الفنان روني جزراوي
 – الفنان فهد حسو

 –الفنان سيبان حسكو

 – الفنان دلو جان

 – الفنان كادار

 – الفنان كريم شيخو

وجدير بالذكر ان لجنة الإعداد لاحتفالية نوروز هم السادة :
 عبدالباقي جتو

 – فؤاد جانكير

 محمد ابو هزار

عبدالسلام نايف

عدنان حسكو

 جمشيد ابراهيم

 – ريزان

 – نجم الدين ابو كادار

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…