خيرالدين مراد في تصريح له يعلن اعتزاله العمل الحزبي لأسباب ذاتية وموضوعية

  لأسباب ذاتية وموضوعية..، أحتفظ بها لنفسي، أعتزل العمل الحزبي،
وأعتذر من أولئك الإخوة والأخوات الذين أمضيت معهم عقود من النضال والكفاح في
مختلف الميادين والساحات، وتعاونوا معي بصدق وتفانٍ وتضحية، خلال مسيرة حزبنا، في
مختلف الظروف، وخاصة أولئك الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب والمضايقات..، وأسر
الشهداء الأبرار، لعدم قدرتي على مواصلة العمل الحزبي ضمن هكذا مناخات ضبابية
ومآلاتها، وفي ظل أجواء تفتقد الى التوازن والاستقلالية والطمأنينة، وإلى وضوح
الرؤية الاستراتيجية.

وأتمنى للأخوات والإخوة مندوبي المؤتمر التوحيدي لأحزاب الاتحاد
السياسي، النجاح في أعمال المؤتمر، والتوفيق في وضع استراتيجية سياسية وآليات
نضالية، واضحة المعالم، تخدم قضية الشعب الكردي في كردستان سوريا، وجوداً
واستحقاقات قومية ديمقراطية، وأهداف الثورة السورية السلمية، في الحرية والكرامة
والديمقراطية، وانتخاب قيادة جديدة قادرة على مواكبة تطورات المرحلة، والتفاعل
معها بأمانة وصدق.

وأقف على مسافة واحدة من المجلسين الكرديين، المجلس الوطني الكردي
ومجلس الشعب لغربي كردستان، ومن القوى والأحزاب الكردستانية على مختلف الساحات.
    عاشت سوريا حرة ديمقراطية إتحادية
    ليتعزز مطلب الفيدرالية كحق مشروع لكردستان
سوريا
خيرالدين مراد
السكرتير السابق لطرفي حزب آزادي الكرديفي سوريا
 هولير 18/4/2014

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يكتسب الخطاب الشعبوي سلطته وسطوته حين يتم استغلاله كأداة لإعادة تشكيل الواقع وفرض رؤية محددة، لتسيدها، بغض النظر عن صحتها أو توافقها مع منطق الواقع. هذا النوع من الخطاب لا يكتفي بتقديم المواقف الخاطئة بوصفها حقائق، بل يتجاوز ذلك إلى تشويه المواقف العقلانية، وتجريم كل من يتبنى رأياً صائباً، في محاولة لترسيخ الوهم وإضعاف كل محاولة للتصحيح. إن…

فرمز حسين ليس سهلاً البقاء في القمة، مقولة سويدية و تعني أن الحفاظ على البقاء في القمة أصعب بكثير من الوصول اليها. هذا المثل ينطبق حرفياً على هيئة تحرير الشام و الفصائل الاسلامية المسلحة الأخرى التي دخلت دمشق منتصرة. الأسد سقط و زمرته بعد ثورة شعبية دامت أكثر من ثلاثة عشر عاماً شارك فيها الأغلبية الساحقة من السوريين مضحّين في…

نظام مير محمدي* لقد أشعل تحرير سوريا الجدل من جديد حول الفرص الضائعة التي أطالت أمد نظام بشار الأسد الوحشي. فقد كشف الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند في مقابلة أجريت معه مؤخرا أنه في عام 2013، خطط هو والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون لشن ضربة لزعزعة استقرار الأسد بعد استخدامه للأسلحة الكيميائية. ومع…

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…