فرمانات ديمقراطية..؟!! … ميلاد أوجلان قدس الأقداس وميلاد بارزاني «خطر على أمن الدولة» .

  بير رستم

لسنا من دعاة تمجيد الزعامات والقادة ولكن نكن التقدير والإحترام لكل الشخصيات التاريخية والتي خدمت الشأن العام ومنهم على وجه الخصوص القادة الكورد التاريخيين ولكن أن تأمر الناس في كانتوناتك الديمقراطية الإحتفال بميلاد زعيم سياسي كوردي _أوجلان_ وتقيم الدبكات الشعبية وتمنع مؤازي ومؤيدي زعيم آخر _بارزاني_ من الإحتفاء بذكرى ميلاده.. هي سياسة الاستبداد والتفرد بالسلطة والقمع ونسخ تجربة النظام العروبي القمعي.. ويقولون “أمة ديمقراطية”.. يبدو دائماً نبحث عما نحتاج إليه بل وندعي ما نحن بحاجة إليه..
وبعد كل ذلك يقولون إنكم متحاملين علينا وتتركون الآخرين؛ يا أخي ما أنت كاتم على نفس الآخر وحاجز عنه الحرية فكيف تريد أن يكون له صوت ورأي وقرار وشأن.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=409675212510136&id=100004029833509&stream_ref=10

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…