ربما الكثير من أعضاء أحزاب الاتحاد السياسي الكردي في سوريا لا يعرفون (نوبردان) أو لم يسمعوا بها .
فكم يشبه اليوم بالأمس ونحن مقبلون على المؤتمر التوحيدي للأحزاب الكردية الاربعة في هولير برعاية الرئيس مسعود البارزاني وفي هذه الظروف الحساسة التي تمر بها الحركة الكردية وسوريا وحتى لا يتكرر ما جرى بعد مؤتمر (نوبردان) يجب العمل على بناء الانسان الكردي الذي يفضّل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية والحزبية الضيقة المؤمن بالديمقراطية قولاً وعملاً وعدم استخدام المؤتمر طريقا لتحقيق المصالح الشخصية الهدامة والقبول بنتائج المؤتمر وارادة الناخبين والتي قد لا تروق للبعض من الشخصيات التي قد تترشح للمناصب القيادية في المؤتمر واعتماد الكوردايتي فكراً ونهجاً وطريقا للنضال السلمي والايمان بالفكر المؤسساتي والشفافية في العمل والتعامل الانساني والقبول بالراي والرأي الاخر والابتعاد عن الروح الانانية والانتقام
والاستفادة من تجربة الحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق – وخاصة الخطوة التوحيدية بينها وبين حزب الشعب الكردستاني والحزب الاشتراكي الكردستاني والاتحاد الديمقراطي الكردستاني والآخرون المخلصون والتي كانت نتيجتها أقليم حضاري مستقل ينعم شعبه بالأمن والرفاه والاستقرار