اضاءات «فيسبوكية»

صلاح بدرالدين

اعتداء مستشفى – أورينت –

نظام الاستبداد يؤدي وظيفته في مواصلة تقتيل وابادة السوريين وتدمير البلاد والانتقام من كل من يعارضه وكان من ضحاياه مستشفى – أطمة – بأطبائه وممرضيه ومرضاه على الحدود التركية وضمن منطقة تعج بالنازحين الهاربين من بطش النظام المجرم هذا المشفى الخيري أسسته وتديره مؤسسة – أورينت – الانسانية وهي جزء من عدة مشاريع خيرية واعلامية ومن بينها فضائية – أورينت – وهي لسان الثورة ويقوم بالاشراف عليها وتمويلها رجل الأعمال الوطني السوري الأستاذ – غسان عبود – فله تعازينا الحارة وكل التضامن والتقدير .
 دعوة للتركيز على الجوهري

أدعو النخبة الثقافية – السياسية السورية ومن ضمنها الكردية الى الاهتمام بالجوهري من قضايانا وعدم الذهاب بعيدا في تناول الجزئيات والغرق بالتفاصيل واهمال الأهم كما يحصل الآن .
    فعلى الصعيد الوطني استطاعت – المعارضات – وخاصة – الائتلاف – أن تغطي على فشلها تلو الآخر وتحول مهزلة جنيف2 الى نصر لها عبر التصريحات اليومية ومعسول الكلام على سبيل أنها حققت تأمين ايصال السلاح النوعي والمساعدات المالية الى الثوار ( وهي حتى لو تحققت فبفضل القوى الثورية على الأرض وتضحياتها ) واللعب بالعبارات والزعم أنها ستحقق  النصر بعد شهر أو شهرين وتقدم في الوقت ذاته على تجاوز صلاحياتها عبر ابتزاز الثوار  واجراء تغييرات وتنقلات اشكالية في صفوف الجيش الحر وقيادة الأركان تستدعي مداخلات ومجادلات بيزنطية واجتهادات قانونية حول مصادر الشرعية الثورية والوطنية والصلاحيات والهاء الناس لصرف الأنظار عن اخفاقها المدوي امعانا منها في الحفاظ على مواقع قيادة – الائتلاف – لجر الثورة الى الاستسلام وابرام الصفقة على قاعدة بقاء النظام المستبد القاتل بكل مؤسساته والمشاركة مع وجوهه وأركانه في حكومة واحدة وذلك بالعكس تماما من أهداف وشعارات الثورة التي تعمدت بالدم والتضحيات الجسام .
 في الساحة الكردية نرى تلك النخبة مشغولة بردود الفعل والتعليق على أداء الأحزاب العاجزة منتهية الصلاحية تارة بمتابعة تفاصيل خطايا وانحرافات ومغامرات جماعات – ب ك ك – وممارساتها اليومية المؤذية بحق الوطن والثورة والشعب والقضية وتارة أخرى بتوجيه الأنظار وللمرة الألف لترقب ما ستقدمه الأحزاب الأخرى ان كان في – المجلس الكردي – أو – الاتحاد السياسي – وكأن شعبنا لم يختبر قيادات تلك الأحزاب الهزيله ولم يفك عنها الآمال على الأقل منذ عام 2004 واعتبارها عالة على القضية منذ اندلاع الثورة السورية .
 حركتنا الوطنية الكردية المناضلة في بداية القرن الجديد لاتختزل في هذه الأحزاب التي قد تشكل الجزء الأصغر كما وفعلا فالحراك الشبابي الثوري قلبها النابض والأكثرية الوطنية الصامتة نواتها وحركات المجتمع المدني رافعتها والكتلة النسائية المستقلة الصاعدة زينتها والفئات والشخصيات المثقفة الواعية الصلبة حماتها ومن هذا المنطلق أدعو النخبة الكردية الى التعامل مع مكونات حركتنا الوطنية وخاصة المكون الشبابي بجدية وبفعل ثقافي عميق وطرح قضاياها الملحة التي هي من صلب قضية الشعب والثورة والمستقبل.

مطلوب من الأشقاء : اعادة النظر

شعبنا الكردي السوري في محنة حقيقية ووجوده البشري ( ثقافة وتراثا ومقدسات ) يقترب من هاوية الخطر وحركتنا الوطنية في مأزق واذا كنا ومازلنا نعاني من – سلبية – البعد الوطني ( لأسباب ذاتية وموضوعية ) فالبعد القومي الكردستاني ( وللأسباب ذاته ) ليس على مايرام والعلاقات القومية تشوبها الفوضى وانعدام التوازن ولن يفي باالغرض والواجب القومي المطلوب مادام يتلقى صورة المشهد القائم من ألسنة ” قيادات ب ك ك وأحزاب المجلس الكردي ” ومادام يتعاطى مع قضيتنا عبر قناتها فيا أيها الأشقاء في كل من العراق وتركيا أحزابنا هي سبب محنتنا فنرجوكم أن تعيدوا النظر قبل فوات الأوان .
 
عجز الأحزاب
نوعي والمساعدات المالية الى الثوار ( وهي حتى لو تحققت فبفضل القوى الثورية على الأرض وتضحياتها ) واللعب بالعبارات والزعم أنها ستحقق النصر بعد شهر أو شهرين وتقدم في الوقت ذاته على تجاوز صلاحياتها عبر ابتزاز الثوار واجراء تغييرات وتنقلات اشكالية في صفوف الجيش الحر وقيادة الأركان تستدعي مداخلات ومجادلات بيزنطية واجتهادات قانونية حول مصادر الشرعية الثورية والوطنية والصلاحيات والهاء الناس لصرف الأنظار عن اخفاقها المدوي امعانا منها في الحفاظ على مواقع قيادة – الائتلاف – لجر الثورة الى الاستسلام وابرام الصفقة على قاعدة بقاء النظام المستبد القاتل بكل مؤسساته والمشاركة مع وجوهه وأركانه في حكومة واحدة وذلك بالعكس تماما من أهداف وشعارات الثورة التي تعمدت بالدم والتضحيات الجسام .
في الساحة الكردية نرى تلك النخبة مشغولة بردود الفعل والتعليق على أداء الأحزاب العاجزة منتهية الصلاحية تارة بمتابعة تفاصيل خطايا وانحرافات ومغامرات جماعات – ب ك ك – وممارساتها اليومية المؤذية بحق الوطن والثورة والشعب والقضية وتارة أخرى بتوجيه الأنظار وللمرة الألف لترقب ما ستقدمه الأحزاب الأخرى ان كان في – المجلس الكردي – أو – الاتحاد السياسي – وكأن شعبنا لم يختبر قيادات تلك الأحزاب الهزيله ولم يفك عنها الآمال على الأقل منذ عام 2004 واعتبارها عالة على القضية منذ اندلاع الثورة السورية .
حركتنا الوطنية الكردية المناضلة في بداية القرن الجديد لاتختزل في هذه الأحزاب التي قد تشكل الجزء الأصغر كما وفعلا فالحراك الشبابي الثوري قلبها النابض والأكثرية الوطنية الصامتة نواتها وحركات المجتمع المدني رافعتها والكتلة النسائية المستقلة الصاعدة زينتها والفئات والشخصيات المثقفة الواعية الصلبة حماتها ومن هذا المنطلق أدعو النخبة الكردية الى التعامل مع مكونات حركتنا الوطنية وخاصة المكون الشبابي بجدية وبفعل ثقافي عميق وطرح قضاياها الملحة التي هي من صلب قضية الشعب والثورة والمستقبل والمسألة تحتاج الى المزيد من ا تذكرت ( وأنا أتابع في وسائل الاعلام تأجيل عقد اجتماع الاعلان عن الحزب الجديد – القديم في اربيل بسبب منع جماعة ب ك ك لعبور المندوبين من معبر سيمالكا ) كيف اجتزنا نحن وفد حزبنا – أنا والرفيق الشهيد محمد حسن – حدودين دوليين – عام 1967 من سوريا الى تركيا بعبور نهر دجلة من قرية ” جم شرف ” ومن هناك الى كردستان العراق بعبور نهر ” هيزل ” بمسافات طويلة وليومين كاملين وبالسير على الأقدام وتحت جنح الظلام وفي ظروف أمنية – عسكرية شديدة الخطورة حتى الوصول الى مقر البارزاني الخالد في – بالك – ومن ثم اعادتنا الى الوطن بسلام عبر منطقة – رميلان – السورية لذلك أقول أن الأحزاب التي تعجز عن تأمين ايصال مندوبيها لاتستحق شرف قيادة الكرد وقضيتهم .وفي ظروف أمنية – عسكرية شديدة الخطورة باشراف ورعاية مجموعة من رفاقنا الذين واصلوا بالتعاون مع بيشمه ركة الشهيد عيسى سوار بايصالنا ولمدة 12 يوم الى مركز قيادة الزعيم الخالد بارزاني واعادتنا عبر منطقة – رميلان – بالجانب السوري سالمين ولاشك أن الأحزاب الكردية السورية التي تعجز عن ايصال مندوبيها لاتستحق أن تمثل شعبا وقضية والموضوع برسم أنظار الأشقاء باقليم كردستان العراق .
         
في ذكرى الخالدين

في هذا اليوم ( الواحد من آذار ) من العام 1979 توقف قلب الزعيم الخالد مصطفى البارزاني وهو يوم فاصل في تاريخ الحركة التحررية الكردية وأن الوفاء الأكبر لذكراه العطرة هو الاستفادة من دروس وعبر مسيرته الطويلة ونهجه في – الكردايتي – وتعاليمه في التمسك بالثوابت والتسامح والصمود أمام الشدائد ونبذ العنف والارهاب والتقاتل ومناصرة المرأة وسائر المظلومين والاعتراف بالآخر المختلف والحرص على علاقات الصداقة والعيش المشترك مع العرب وكل المكونات القومية والدينية والمذهبية وانتهاج الحل السلمي الديموقراطي للقضية الكردية الى جانب عدم اطلاق الشعارات السياسية المزايدة بشأنه أو استثمار اسمه لمصلحة التحزب الفئوي الأعمى فاالراحل البارزاني الكبير ونهجه ملك لكل الكرد أينما كانوا وحيث ماوجدوا .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…