إبراهيم محمود
وطني يعلمني ” مديد ” تجاربي بؤس الحضور وحرقة المتقارب
وطني ولا وطنٌ لكُرديٍّ هنــــــا إن الحقيقة ملؤ قـــــــــــول الضارب
” بالإذن من الشاعر محمود درويش في التغيير والتحوير “
وطني يعلمني ” مديد ” تجاربي بؤس الحضور وحرقة المتقارب
وطني ولا وطنٌ لكُرديٍّ هنــــــا إن الحقيقة ملؤ قـــــــــــول الضارب
” بالإذن من الشاعر محمود درويش في التغيير والتحوير “
” لئلا نضحك على روحنا ” إذاً:
يفرّق الكردي الواقعي بين استحالة وجود الدواء للمطعون بالكلام وتوافره للمطعون بالخنجر، كما هو معلوم .
يقول الكردي الواقعي : إهانة الكردي من غير الكردي مسألة فيها نظر، وإهانة الكردي من الكردي جريمة لا تغتفر، يرد الكردي الواقعي بملء تجاربه: إنما القائم هو ألا يهان الكردي من قبل الكردي، ويتفجع الكردي بكرديته .
صار كردي روژآڤا من ” خلكي سوريي ” في إقليم كردستان كثيراً كثيراً، كما يقول الكردي الواقعي.
صار كردي روژآڤا كردي بنختي في كردستان الشمالية التي هي سرختي هنا .
بين لا كردية خلكي سوريي وبنختي أي كردية تبقي في الكردي ؟ لنتصارح !
يقول الكردي الواقعي في الإقليم ” الكُردي “: أحياناً أقول لكردي باشور إنني من خلكي تركيي، وكردي خلكي تركيا معزز مكرم ولا أحد ” يأكل ” عليه حقه، وأحسد كردي خلكي تركيي أو سرختي، لأن مجرد تصنيفي من خلكي سوريي حتى تتحدد قيمتي اللاقيمة في عرف الكثيرين، حتى ممن يعتبَرون من أولي الأمر في اٌلإقليم ” لاحظ كيف يتهجى الإقليم فقط دلالة “.
يقول كردي بنختي أن كرديه في سرختي يستغله، فإذ يشغّله طويلاً، يتنكر لتعبه وشقاه لاحقاً، ويقلّعه، ويتواطأ معه الدركي التركي والأمني التركي .
لا يتنكر الكردي الواقعي لوقائع حية ولافتة تشعره بكرديته في باشور كردستان حين يجد اهتماماً به ومناصرة له من قبل أولي أمرها في تأمين حقوقه، وهذه يجب أن تسجَّل .
إنما ما يوجع كردي روژآڤا ويفجعه أنه بات في نظر الكثير من خلكي باشور متسرعاً، غير منضبط، مثار الشك ممن حوله، مستعد لارتكاب الجرائم، فاقد النزاهة، بعيد عن الشرف بنسبة عالية، انتهازي …الخ.
ويهرب كردي بنختي من كردي سرختي ليعيش الويل مجدداً في بنختي، أو ينشد الهجرة القسرية إلى باشور كردستان، وقد يعاني أياماً وأياماً على معبر سيمالكا ولا مالكا، ليغامر مع القاچاغچية أو يرجع مدحوراً، وكله كفر بكردستان ويوم وجدت كردستان ويوم ولدته أمه، وسماه أبوه كردياً .
ولأن الكردي المهان هنا وهنا وهناك وهناك، يتوعد صحبة كرديه المطعون مثله بكلام كردي سرختي وباشور كردستان، يتوعد كل كردي في ” طائفة جغرافية ” كردستانية غير روژآڤائية، وكله احتقان وتشنج وهزيمة الكردي داخله:
ربما ذات يوم سنلتقي يا كردي سرختي ويا كردي باشور كردستان، ولن يبقى الزمان على حاله، لتعرفوا من نكون نحن ” خلكي سوريي ” وبنختي، سوف نتواجه حول من يكون الكردي ومن لا يكون الكردي، و…و….و…ووو .
” ملاحظة: كتبت هذا المقال ” المبهدل ” في الساعة الخامسة فجراً من يوم 4 مارس ” إله الحرب ” 2014، على وقع تفجعي لحظة مشاهدة لبعض من مشاهد حية نقلتها قناة ” روداو” في باشور كردستان عما يعانيه الكردي الروژآڤاوي من ابتزاز كردي سرختي، واستدعيت ما أسمعه عما يفجع كردي روژآڤا وهو يسرد وقائع ووقائع عما يعيشه باعتباره خلكي سوري غالباً، وهو يكفّر بكرديته وكردستان الجهات، وتذكرت بألم بالغ ما كان يطالب به التركي العظيم الكردستاني بروحه: اسماعيل بيشكجي كل كردي في ألا يقول عن أنه من كردستان الشمالية أو الجنوبية.. وإنما عن أنه من كردستان… هنا ساورني شك ما في أن يكون بيشكجي ” مِيتاً ” تركياً من نوع مختلف، ليبقى الكردي أكثر قابلية للطعن فيه من كرديه، وأكثر قابلية للتمثيل فيه من غير الكردي…!؟ أي كردي أنا الآن إذاً ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
دهوك .
صار كردي روژآڤا كردي بنختي في كردستان الشمالية التي هي سرختي هنا .
بين لا كردية خلكي سوريي وبنختي أي كردية تبقي في الكردي ؟ لنتصارح !
يقول الكردي الواقعي في الإقليم ” الكُردي “: أحياناً أقول لكردي باشور إنني من خلكي تركيي، وكردي خلكي تركيا معزز مكرم ولا أحد ” يأكل ” عليه حقه، وأحسد كردي خلكي تركيي أو سرختي، لأن مجرد تصنيفي من خلكي سوريي حتى تتحدد قيمتي اللاقيمة في عرف الكثيرين، حتى ممن يعتبَرون من أولي الأمر في اٌلإقليم ” لاحظ كيف يتهجى الإقليم فقط دلالة “.
يقول كردي بنختي أن كرديه في سرختي يستغله، فإذ يشغّله طويلاً، يتنكر لتعبه وشقاه لاحقاً، ويقلّعه، ويتواطأ معه الدركي التركي والأمني التركي .
لا يتنكر الكردي الواقعي لوقائع حية ولافتة تشعره بكرديته في باشور كردستان حين يجد اهتماماً به ومناصرة له من قبل أولي أمرها في تأمين حقوقه، وهذه يجب أن تسجَّل .
إنما ما يوجع كردي روژآڤا ويفجعه أنه بات في نظر الكثير من خلكي باشور متسرعاً، غير منضبط، مثار الشك ممن حوله، مستعد لارتكاب الجرائم، فاقد النزاهة، بعيد عن الشرف بنسبة عالية، انتهازي …الخ.
ويهرب كردي بنختي من كردي سرختي ليعيش الويل مجدداً في بنختي، أو ينشد الهجرة القسرية إلى باشور كردستان، وقد يعاني أياماً وأياماً على معبر سيمالكا ولا مالكا، ليغامر مع القاچاغچية أو يرجع مدحوراً، وكله كفر بكردستان ويوم وجدت كردستان ويوم ولدته أمه، وسماه أبوه كردياً .
ولأن الكردي المهان هنا وهنا وهناك وهناك، يتوعد صحبة كرديه المطعون مثله بكلام كردي سرختي وباشور كردستان، يتوعد كل كردي في ” طائفة جغرافية ” كردستانية غير روژآڤائية، وكله احتقان وتشنج وهزيمة الكردي داخله:
ربما ذات يوم سنلتقي يا كردي سرختي ويا كردي باشور كردستان، ولن يبقى الزمان على حاله، لتعرفوا من نكون نحن ” خلكي سوريي ” وبنختي، سوف نتواجه حول من يكون الكردي ومن لا يكون الكردي، و…و….و…ووو .
” ملاحظة: كتبت هذا المقال ” المبهدل ” في الساعة الخامسة فجراً من يوم 4 مارس ” إله الحرب ” 2014، على وقع تفجعي لحظة مشاهدة لبعض من مشاهد حية نقلتها قناة ” روداو” في باشور كردستان عما يعانيه الكردي الروژآڤاوي من ابتزاز كردي سرختي، واستدعيت ما أسمعه عما يفجع كردي روژآڤا وهو يسرد وقائع ووقائع عما يعيشه باعتباره خلكي سوري غالباً، وهو يكفّر بكرديته وكردستان الجهات، وتذكرت بألم بالغ ما كان يطالب به التركي العظيم الكردستاني بروحه: اسماعيل بيشكجي كل كردي في ألا يقول عن أنه من كردستان الشمالية أو الجنوبية.. وإنما عن أنه من كردستان… هنا ساورني شك ما في أن يكون بيشكجي ” مِيتاً ” تركياً من نوع مختلف، ليبقى الكردي أكثر قابلية للطعن فيه من كرديه، وأكثر قابلية للتمثيل فيه من غير الكردي…!؟ أي كردي أنا الآن إذاً ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
دهوك .
روژآڤا – قاچاغچية