قيادة منظمة الحزب اليساري الكردي في ديرك تدين عملية اغتيال الشاب المسيحي (غازي يونان)

 في العاشر من اذار الجاري خيمت على مدينة ديريك مظاهر الحزن والاسى لفقدانها احد ابنائها من الاخوة المسيحيين المدعو غازي يونان الاب لستة بنات والاخ لثلاثة بنات فقط نتيجة عمل اجرامي (ارهابي) من قبل بعض الاخوة العرب الذين ينتمون الى عشيرة الشرابية
 لادعائهم بانه كان لهم ثار قديم لدى عائلة المغدور حيث اطلقوا عليه عدة رصاصات نارية في وضح النهار وامام مراى جمع من المواطنين من ابناء المنطقة وعلى بعد اقل من 100 امتار من مخفري الشرطة (شرطة المرور وشرطة المدينة) وفروا هاربين كالجرزان دون ان تلحق بهم احد من اجهزة السلطة المتواجدين في المدينة وما اكثرهم…..!!
 هذا واننا في قيادة منظمة ديريك للحزب اليساري الكوردي في سوريا نديين ونستنكر هذه الجريمة البشعة التي ذهبت ضحيتها الشاب غازي يونان والذي نعتبره شهيد الغدر والعادات البالية والثقافة العفنة التي قبرتها الزمن وندعوا السلطات المحلية على العمل الجاد لالقاء القبض على المجرمين وتقديمهم الى العدالة لينالوا قصاصهم العادل.
 والجدير بالذكر ان مسالة العداوة كانت في عام 1959 م بين والد المغدور وعائلة هؤلاء المجرمين أي قبل ان يولد المغدور بثلاث سنوات وحُلت المسالة في وقتها بالتراضي بين الطرفين بالشكل المناسب .
 
 ديريك 11/3/2007
 محمود صفو
 عن قيادة منظمة ديريك
 للحزب اليساري الكوردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…