بيان اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني – روژئافا بمناسبة ذكرى الخامسة والثلاثين لرحيل «ملا مصطفى البارزاني» .

  بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لرحيل الأب الروحي للأمة الكوردية البارزاني الخالد, لا يسعنا نحن في اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني – روژئافا إلا أن ننحني إجلالا واكبارا لهذا الرجل العظيم الذي ضحى بنفسه وعائلته وعشيرته في سبيل خدمة الكورد والقضية الكوردية ,  لذلك نهجه أصبح مدرسة ومنبعاً ينهل منها طلاب الكوردايتي .

وإن الحركة القومية الكوردية قد ارتبطت باسمه لأنه من أفنى عمره في سبيل ذلك, والبارزاني الخالد ولعمق الروح القومية لديه , مد يد العون والمساعدة إلى كافة أجزاء كوردستان, ففي شمال كوردستان قام بمساعدة الثورات التي كانت تنهض ضد الدولة التركية بدءاً من ثورة شيخ سعيد بيران وحتى ثورة آگري بقيادة احسان نوري باشا.
وكما قام بمساعدة أخوته في شرق كوردستان وخاصة حين اعلان القاضي محمد بتأسيس جمهورية كوردستان في مهاباد. ولا يمكننا أن ننسى دوره الكبير في غربي كوردستان فنهجه كان مصدراً للوعي القومي للكورد في غربي كوردستان, وخاصة حين بادر بتوحيد وتنظيم صفوف (الفرقاء) الحزبيين فيها حيث دعا جميع الأطراف الكوردية لحضور مؤتمر وطني في جنوبي كوردستان بغية توحيد طرفي البارتي .
إننا أيها الأخوة مهما ذكرنا من مناقب وصفات البارزاني الخالد فإنا نذكر نقطة من بحر تضحياته وعطاءه في سبيل الشعب الكوردي وقضيته القومية. فلقد قاد الخالد ملا مصطفى البارزاني عدة ثورات وانتفاضات بدءاً من ثورة بارزان الأولى عام 1931 ومروراً بثورة أيلول المجيدة  عام 1961م  حتى ثورة گولان التقدمية 1967م  وذلك ضد النظام العراقي البعثي الفاشي, وتأمين الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي .
والبارزاني الخالد كان له دور كبير وبارز في تأسيس المنظمات الجماهيرية وخاصة اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني في جنوبي كوردستان وكان يرى أن الطلبة والشباب هم من سيحمون أرض كوردستان ويحافظون عليه , ونستنتج هذا من قوله. (الطلبة هم رأس الرمح في كل الثورات والانتفاضات) وأيضا قال : (اطلب منكم أيها الشباب أن تسلكوا سبيل العلم والمعرفة  لأنهما يؤديان إلى التقدم والحرية).
ونحن في اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني – روژئافا نرى أنفسنا طلاباً في مدرسة الكوردايتي مدرسة البارزاني الخالد, وننهج نهجه المقدس الذي يجعل من القضية القومية الكوردية من أولى أهدافه الرئيسية. ونعاهد البارزاني الخالد بأن نناضل تحت رايته ونهجه نهج  الكوردايتي .
ألف تحية عطرة إلى روحك الطاهر أيها الخالد أبدا.
عاش نهج البارزاني الخالد.
المجد والخلود لشهداء كوردستان.
مكتب سكرتارية اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني – روژئافا

ديرك 1/3/2014م – 2714 ك

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…