بيان من «محمد أمين عبد الله ابو ياسر» عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)

  الأخوة والأخوات في الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي) جناج نصر الدين ومنظومة البارتي بأكملها

لا يخفى عليكم وعلى كل من يعرفني عن قرب, أو من سمع باسمي, عن مدى التزامي بخط البارتي الوطني وثوابته القومية والحفاظ على نهج الحزب ونظامه الداخلي, ولكن وبسبب ما حدث وما يحدث من تطورات وخلافات وتناقضات في قيادة الحزب بخصوص مسائل استراتيجية تهم سياسة الحزب وديمومته, حاولت كثيرا وحاول معي قسم من الرفاق في القيادة وبذلنا جهوداً مضنية للحفاظ على خط البارتي ونهج البرزاني الخالد, فلم نجد أذنا صاغية وخاصة من الأخ نصر الدين إبراهيم, وإذا أردتم أن تعرفوا أسباب الخلاف في قيادة الحزب, فنحن طرفان متناقضان, ومع ذلك أنا مستعد للقاء بكم في أي زمان ومكان لأشرحها لكم مباشرة وليس عبر صفحات الجرائد,
 وأيماناً مني بأنني سأظل وفياً لخط البارتي والكورد والكوردايتي, فلن أدخل في مهاترات كلامية لعل وعسى أن يعود الأخوة إلى رشدهم
لذلك قررت ترك صفوف الحزب (جناح نصر الدين إبراهيم) والانضمام إلى الحزب الأم بقيادة الدكتور عبد الحكيم بشار
والسلام على من أتبع الهدى

قامشلو 23/2/2014

محمد أمين عبد الله ابو ياسر

عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…

د. محمود عباس قُتل محمد سعيد رمضان البوطي لأنه لم ينتمِ إلى أحد، ولأن عقله كان عصيًا على الاصطفاف، ولأن كلمته كانت أعمق من أن تُحتمل. ولذلك، فإنني لا أستعيد البوطي اليوم بوصفه شيخًا أو عالمًا فقط، بل شاهدًا شهيدًا، ضميرًا نادرًا قُطع صوته في لحظة كانت البلاد أحوج ما تكون إلى صوت عقلٍ يعلو فوق الضجيج، مع…

صديق ملا   إن قراءة سريعة ومتفحصة للتاريخ المعاصر في الشرق الأوسط يستنتج : أن هذا الشرق مقبل على تحولات كبرى ، فالدول التي أنتجتها إتفاقية (سايكس_بيكو)ستتفكك لا محالة ليس فقط بتأثير النظام العالمي الجديد ، بل بتأثير يقظة الوعي القومي للشعوب المستعمَرة أيضا… فالتطورات التي حدثت بعد ثورات الربيع العربي ابتداءاً بتونس ومصر وليبيا وأخيراً سورية قد أرعبت الدول…