احذروا من المرتزقة

  محمد صالح عويد

أنباء تتوارد عن التحضير لقيام تشكيلات عربية بأعمال انتقامية ردا على جرائم حزب العمال الكوردستاني في تل براك ..!!!!!!
على مهل يا أخوتي ولا بد من التريّث وعدم الإنجراف وراء الفِخاخ التي يُحسن النظام الفاشي القذر وأدواته الرخيصة / من بيدا وداعش /نصبها لكم 
انظروا بعيداً فالعدو الحقيقي لكم وللشعب وللوطن لا زال في القصر الجمهوري بدمشق وحين يسقط سيكون لدينا متسع من الوقت لتطهير سوريا من قذاراتها البائسة التي تتبع ونشأت من سرطانهِ الأول، 

كلنا خاسرون ولن يضيع دم أو حق بعد سقوط العصابة سيكون هناك قانون عادل يقتصّ من أي قاتل أو كل من سولت له نفسه بالمساس بحياة أو أعراض أو أموال السوريين مهما صغر الذنب وكّبُر حجم الفاعل ، حتى لو كانت مدينة كاملة تعاونت على إيذاء شخص فقير لا حول له 
كلنا أولياء دم وحق : عرباً ، وكرداً فالكردي الحق الذي عاشرناه وعرفناه وآخيناه وشاركنا كل شئ من الجيرة والمال والعرض لا يفعل كما يحدث الان وكما يُشاع ويتم تسويقه لخلق وتأجيج حرب و إقتتال اهلي لا منتفع منه سوى النظام ومرتزقته من السراق والانتهازيين وتجّار الأزمات 
كلنا خاسرون عرباً وكرداً مسلمين ومسيحيين إذا كان انتماءنا الأول والأخير وطنياً سورياً فقط …..
على العقلاء ضبط الأمور وتهدئة الوضع لأننا لا نستطيع قتال الطائرات والصواريخ الغادرة من بعيد بالبرنو والمسدس والبارودة التي تنتهي ذخيرتها بعد اربع مخازن وتصبح بيدك مجرد عصا 
التأجيج له اسبابه التي لا تخفى على أحد والحق لا يضيع ولا الدم ولا ارواح الناس ومن اي طرف كان الضحية أو الجاني 
دعونا نوجه قوتنا لإسقاط النظام ثم سنرى من يبقى من أدواته القذرة ويرفع رأسه ليعتدي على الأخرين بعد ذلك 
أخوتي من عرب وأكراد الجزيرة السورية وخصوصاً أهلي وعزوتي من ومسقط رأسي وحبل مشيمتي بتل براك / على فكرة فيهم أهلي من كرد وعرب بتل براك تحديداً كما أنني أؤمن بالوطن ولا تعنيني القبيلة بل قبيلتي هي بني الإنسان السوري فقط / :
أي جرائم ضد المدنيين ردا على جرائم ارتكبت بمدنيين آخرين لن تختلف في التوصيف . على عقلاء المنطقة ضبط الأمور قبل أن تسيل دماء الأبرياء ما من عُذر لأحد عربي أو كردي . احقنوا دماء الأبرياء و اعلموا أنه ما من منتصر في هكذا معارك ..
وأحذروا من المرتزقة ممّن يدّعي أنه مقاتل وبالجيش الحر ولديه كتائب وسوف تبدأ حملات التسوّل لجمع تبرعات ليستطيعوا متابعة حياتهم برخاء بتركيا …….

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…