جمعية خيرية افتراضية ..

حسين أحمد

عذراً أصدقائي الافتراضيين :
يخالجني الشعور عميقاً : أن أعلن عن تأسيس جمعية خيرية افتراضية , ومقرها الرئيسي ” عامودا ” تقوم باعمال اقتصادية وخدمية هادفة , من مهامها الاعتناء بالأثرياء في المقام الأول, وذوي الدخل الفاحش , و أن يأتمر بأوامر أسياده , وبالذين لم يشاركوا في الثورة , وبعوائل معروفة بـ ” العوينية ” وبالمقربين قرابة الدم من النظام والسلطة.

وبأهل الدجل والنفاق, وبالذين تسللوا إلى أعماق المظاهرات السلمية بأساليب ممنهجة ومؤدلجة بهدف إمالتها عن مسارها الطبيعي, ولا ننسى الاكتراث النوعي بهؤلاء الذين عسكروا الثورة تلبية لرغبة النظام.
أما عن شروط عضوية إدارة الجمعية :
–   أن يكون فسفوساً بامتياز..؟!
–  أن يكون لصاً ..؟!
–  أن يكون عديم الضمير ..؟!
–  أن يكون مافيوياً ..؟!
– أن يكون تاجراً للسلاح ..؟!
– أن يكون ذات خبرة في زراعة مادة الحشيش .,؟!
– أن يكون ناشطاً مزوراً ..؟!
–  أن يكون قد عمل على إفشال الثورة وهي في مهدها ..؟!
–  أن يكون ذات خبرة في كيفية بعثرة أموال الثورة في الداخل و في الخارج ..؟!

فكل من يستطيع ان يجسد في نفسه هذه الشروط فهو عضو افتراضي بامتياز في هذه الجمعية …

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…