مصدر إعلامي في حزب آزادي الكردي في سوريا
بعد اللقاء الذي جمع كلاً من حزب الاتحاد الديموقراطي في سوريا وأطراف لجنة التنسيق الكردي في سوريا (المؤلفة من: حزب آزادي الكردي وحزب يكيتي الكردي وتيار المستقبل الكردي) يوم 6/3/2007م
والذي تمخض عن بيان بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانتفاضة آذار المجيدة تضمن برنامجاً نضالياً مشتركاً بمناسبة يوم الشهيد الكردي المصادف للثاني عشر من آذار 2007م، شهدت مناطق كردستان سوريا وسائر مناطق التواجد الكردي في سوريا نشاطات وطقوساً متميزة:
– ففي يوم 11/3/2007م (عشية المناسبة) تم إيقاد الشموع مساءً عند شرفات المنازل تمجيداً لذكرى الشهداء..
– وفي عصر نفس اليوم (11/3/2007م) تمت زيارة أضرحة الشهداء في كل من الحسكة وديريك وعامودا وقامشلو، حيث ألقيت الكلمات ووضعت باقات من الورود عليها، وشارك في ذلك السادة فواز محمود ومحمد سعدون وبشار أمين أعضاء اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي إضافة لممثلي أطراف لجنة التنسيق الكردي..
– وفي الساعة الحادية عشرة قبيل ظهر يوم 12/3/2007م خرج الناس إلى الساحات العامة والشوارع والساحات الجامعية..
ووقفوا بشكل حضاري ولمدة خمس دقائق حداداً على أرواح شهداء الانتفاضة..
– وفي الساعة التاسعة من صبيحة نفس اليوم (12/3/2007م) قام ممثلوا فصائل الحركة السياسية الكردية بزيارة أضرحة الشهداء في منطقة عفرين حيث وضعت باقات من الورد على أضرحة شهداء الانتفاضة والتي تتوزع على المقابر الستة: زيارة حنان – قرت قولاق – بينه – مسكي فوقاني – حسن ديره – بعدنلي.
– وفي تمام الساعة الثالثة من عصر يوم 12/3/2007م أقيم في مقبرة قدور بك الكائنة بمدينة قامشلو مهرجان خطابي ضخم حضره أكثر من خمسة وعشرين ألف شخص، حيث استمر هذا المهرجان حتى ما بعد الساعة الخامسة عصراً وألقيت فيه كلمة حزب آزادي الكردي في سوريا (ألقاها السيد بشار أمين)، وكلمة حزب يكيتي الكردي في سوريا (ألقاها السيد فؤاد عليكو)، وكلمة حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا (ألقاها السيد عيسى حسو) وكلمة تيار المستقبل الكردي في سوريا (ألقاها السيد مشعل التمو) وكلمات مثلت شريحة الشباب وأخرى للمرأة وكلمة للشيخ مراد نجل الشهيد الشيخ محمد معشوق الخزنوي، إضافة إلى فقرات شعرية ومتفرقة..
وعند الانصراف ، قامت السلطات الأمنية في مدينة قامشلو بتفريق الحشود الجماهيرية العائدة من المهرجان عندما كانت هذه الحشود تسير بشكل متجمع داخل المدينة.
– وفي منطقة عفرين قررت أطراف لجنة التنسيق الكردي لوحدها إقامة مهرجان خطابي في مقبرة بعدنلي في تمام الساعة الثالثة من عصر يوم 12/3/2007م، حيث كان حزب الاتحاد الديمقراطي قد أعلن قبل أيام عدم التزامه بالمشاركة في المهرجان المقرر ضمن البرنامج النضالي المذكور في عفرين، إلا أن السلطات الأمنية قامت بسدّ الطرقات المؤدية إلى الموقع بحواجز مكثفة وعناصر أمنية كثيرة ومنعت الجماهير الوافدة من الوصول إلى الموقع والتجمع فيه، حيث قامت باعتقال خمسة مواطنين عند الحاجز المقام عند مفرق جويق، واعتقال أحد عشر مواطناً عند الحاجز المقام في نقطة كفر جنة، وقد أفرج عنهم فيما بعد.
أما الجماهير الوافدة من مدينة حلب فقد تم منعها وإرجاعها بالقوة والتهديد وقطع حركة النقل من قبل السلطات الأمنية التي أقفلت الطريق الواصلة بين مدينتي حلب وعفرين بوضع خمسة حواجز أمنية كان أكبرها في قرية كفر جنة.
وادعت هذه العناصر الأمنية بوجود قرار سياسي بمنع إحياء هذه المناسبة، وكان بين الجماهير الوافدة التي منعتها الأجهزة الأمنية من الوصول السيدان مصطفى جمعة ومصطفى حسين عضوا اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي.
وبالرغم من جميع هذه السدود الأمنية تمكن حوالي 200 – 300 شخص من الوصول إلى الموقع، ووسط تهديد الأجهزة الأمنية تم إلقاء كلمة مقتضبة بالمناسبة باسم لجنة التنسيق الكردي ألقاها السيد شمس الدين حمو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي..
وبعد حوالي نصف ساعة اضطر هذا الحشد إلى الانفضاض بمسؤولية ودفعاً لما قد لا يحمد عقباه، وسط جو من الاشمئزاز.
– ففي يوم 11/3/2007م (عشية المناسبة) تم إيقاد الشموع مساءً عند شرفات المنازل تمجيداً لذكرى الشهداء..
– وفي عصر نفس اليوم (11/3/2007م) تمت زيارة أضرحة الشهداء في كل من الحسكة وديريك وعامودا وقامشلو، حيث ألقيت الكلمات ووضعت باقات من الورود عليها، وشارك في ذلك السادة فواز محمود ومحمد سعدون وبشار أمين أعضاء اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي إضافة لممثلي أطراف لجنة التنسيق الكردي..
– وفي الساعة الحادية عشرة قبيل ظهر يوم 12/3/2007م خرج الناس إلى الساحات العامة والشوارع والساحات الجامعية..
ووقفوا بشكل حضاري ولمدة خمس دقائق حداداً على أرواح شهداء الانتفاضة..
– وفي الساعة التاسعة من صبيحة نفس اليوم (12/3/2007م) قام ممثلوا فصائل الحركة السياسية الكردية بزيارة أضرحة الشهداء في منطقة عفرين حيث وضعت باقات من الورد على أضرحة شهداء الانتفاضة والتي تتوزع على المقابر الستة: زيارة حنان – قرت قولاق – بينه – مسكي فوقاني – حسن ديره – بعدنلي.
– وفي تمام الساعة الثالثة من عصر يوم 12/3/2007م أقيم في مقبرة قدور بك الكائنة بمدينة قامشلو مهرجان خطابي ضخم حضره أكثر من خمسة وعشرين ألف شخص، حيث استمر هذا المهرجان حتى ما بعد الساعة الخامسة عصراً وألقيت فيه كلمة حزب آزادي الكردي في سوريا (ألقاها السيد بشار أمين)، وكلمة حزب يكيتي الكردي في سوريا (ألقاها السيد فؤاد عليكو)، وكلمة حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا (ألقاها السيد عيسى حسو) وكلمة تيار المستقبل الكردي في سوريا (ألقاها السيد مشعل التمو) وكلمات مثلت شريحة الشباب وأخرى للمرأة وكلمة للشيخ مراد نجل الشهيد الشيخ محمد معشوق الخزنوي، إضافة إلى فقرات شعرية ومتفرقة..
وعند الانصراف ، قامت السلطات الأمنية في مدينة قامشلو بتفريق الحشود الجماهيرية العائدة من المهرجان عندما كانت هذه الحشود تسير بشكل متجمع داخل المدينة.
– وفي منطقة عفرين قررت أطراف لجنة التنسيق الكردي لوحدها إقامة مهرجان خطابي في مقبرة بعدنلي في تمام الساعة الثالثة من عصر يوم 12/3/2007م، حيث كان حزب الاتحاد الديمقراطي قد أعلن قبل أيام عدم التزامه بالمشاركة في المهرجان المقرر ضمن البرنامج النضالي المذكور في عفرين، إلا أن السلطات الأمنية قامت بسدّ الطرقات المؤدية إلى الموقع بحواجز مكثفة وعناصر أمنية كثيرة ومنعت الجماهير الوافدة من الوصول إلى الموقع والتجمع فيه، حيث قامت باعتقال خمسة مواطنين عند الحاجز المقام عند مفرق جويق، واعتقال أحد عشر مواطناً عند الحاجز المقام في نقطة كفر جنة، وقد أفرج عنهم فيما بعد.
أما الجماهير الوافدة من مدينة حلب فقد تم منعها وإرجاعها بالقوة والتهديد وقطع حركة النقل من قبل السلطات الأمنية التي أقفلت الطريق الواصلة بين مدينتي حلب وعفرين بوضع خمسة حواجز أمنية كان أكبرها في قرية كفر جنة.
وادعت هذه العناصر الأمنية بوجود قرار سياسي بمنع إحياء هذه المناسبة، وكان بين الجماهير الوافدة التي منعتها الأجهزة الأمنية من الوصول السيدان مصطفى جمعة ومصطفى حسين عضوا اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي.
وبالرغم من جميع هذه السدود الأمنية تمكن حوالي 200 – 300 شخص من الوصول إلى الموقع، ووسط تهديد الأجهزة الأمنية تم إلقاء كلمة مقتضبة بالمناسبة باسم لجنة التنسيق الكردي ألقاها السيد شمس الدين حمو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي..
وبعد حوالي نصف ساعة اضطر هذا الحشد إلى الانفضاض بمسؤولية ودفعاً لما قد لا يحمد عقباه، وسط جو من الاشمئزاز.
مساء 12/3/2007م