حزب اليسار الديمقراطي الكردي يتبرأ من بيان صدر باسم هيئته القيادية

    لم يفاجئ حزبنا بالورقة التي تم إصدارها هذا اليوم باسم الهيئة القيادية لحزبنا، لإن ما ورد في الورقة المذكورة كان يرددها بعض الحاقدين على الإدارة الذاتية الديمقراطية, وهذا الأمر تداول أكثر من مرة في اجتماعات الهيئة القيادية لحزبنا, ومن السخرية إن هذه الورقة قد حملت اسم الهيئة القيادية لحزبنا في الوقت الذي لا علم لعضو قيادي واحد بمثل هذه العملية البوليسية, فالهيئة القيادية لحزبنا لم تكن سرية وكل أعضاءها من المكتب السياسي إلى أعضاء الهيئة القيادية معروفين لدى الرأي العام الكردي وجماهير شعبنا في كردستان سورية, وبإمكان وسائل الإعلام الاتصال معهم فرداً فرداً, مما يدحض هذه المهزلة الرخيصة التي جاءت من خلف الحدود ونحن على دراية تامة بمصدرها.
    ومن منطلق التأكيد على وحدة موقف الرفاق، فإن الهيئة القيادية لم تكتفي بقرارها حول الموافقة على الانضمام إلى الإدارة الذاتية، بل دعت إلى اجتماع موسع حضره ممثلي كافة منظمات الحزب في الجزيرة بتاريخ18-1-2014 ومن خلال مناقشة موقف الحزب من الإدارة الذاتية تبين بأن نسبة الموافقين على عملية الانضمام قد تجاوز 90% وعليه تم اتخاذ القرار.
من هنا نحث أصحاب الورقة التي أصدرت باسم الهيئة القيادية لحزبنا بأن موقفهم جاء متأخراً ويبدو إنهم لم يتقنوا درسهم كما كان مطلوباً.
قامشلو 1-2-2014
الهيئة القيادية
لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تمعنوا، وفكروا بعمق، قبل صياغة دستور سوريا القادمة. فالشعب السوري، بكل مكوناته، لم يثر لينقلنا من دمار إلى آخر، ولا ليدور في حلقة مفرغة من الخيبات، بل ثار بحثًا عن عدالة مفقودة، وكرامة منهوبة، ودولة لجميع أبنائها، واليوم، وأنتم تقفون على مفترق مصيري، تُظهر الوقائع أنكم تسيرون في ذات الطريق الذي أوصل البلاد إلى الهاوية….

نظام مير محمدي*   بعد الذي حدث في لبنان وسوريا، تتسارع وتيرة الاحداث في المنطقة بصورة ملفتة للنظر ويبدو واضحا وتبعا لذلك إن تغييرا قد طرأ على معادلات القوة في المنطقة وبحسب معطياتها فقد تأثر النظام الإيراني بذلك كثيرا ولاسيما وإنه كان يراهن دوما على قوة دوره وتأثيره في الساحتين اللبنانية والسورية. التغيير الذي حدث في المنطقة، والذي كانت…

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…