حفل تأبيني لشهداء انتفاضة قامشلو في هولير

  كاوا محمد امين
اقيم اليوم  بتمام الساعة الثانية ظهرا في عاصمة اقليم كوردستان هولير حفل تابيني بمناسبة انتفاضة غرب كوردستان , حيث كان الحفل بالمركز الثقافي في المدينة و قد كان تحت رعاية مجموع ممثلي الاحزاب الكوردية في كوردستان العراق.
وقد بدأ الحفل بوقوف دقية صمت اجلالا لارواح شهداء الكورد و كوردستان و على راسهم البارزاني الخالد وبعدها  قرأت كلمة باسم مجموع الاحزاب الكوردية ثم تليت عدة كلمات من ممثلي طلبة الاجزاء الاربعة لكوردستان, قدم بعد ذلك عرضين مسرحيين و فلم دكيومنتي يعرض فيه بعض الوقائع من الانتفاضة في قامشلو و عفرين والمدن الاخرى, واخيرا شكر و امتنان للحضور الكريم ، و قد حضر الحفل جمهور غفير تجاوز الخمسمئة شخص حيث شمل كل الاطياف من الطلبة و العائلات وغيرهم من الحضور

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس أحيي الإخوة الكورد الذين يواجهون الأصوات العروبية والتركية عبر القنوات العربية المتعددة وفي الجلسات الحوارية، سواءً على صفحات التواصل الاجتماعي أو في الصالات الثقافية، ويُسكتون الأصوات التي تنكر الحقوق القومية للكورد من جهة، أو تلك التي تدّعي زورًا المطالبة بالمساواة والوطنية من جهة أخرى، متخفية خلف قناع النفاق. وأثمن قدرتهم على هدم ادعاءات المتلاعبين بالمفاهيم، التي تهدف…

إبراهيم اليوسف منذ بدايات تأسيس سوريا، غدا الكرد والعرب شركاء في الوطن، الدين، والثقافة، رغم أن الكرد من الشعوب العريقة التي يدين أبناؤها بديانات متعددة، آخرها الإسلام، وذلك بعد أن ابتلعت الخريطة الجديدة جزءاً من كردستان، بموجب مخطط سايكس بيكو، وأسسوا معًا نسيجًا اجتماعيًا غنيًا بالتنوع، كامتداد . في سوريا، لعب الكرد دورًا محوريًا في بناء الدولة الحديثة،…

فرحان كلش طبيعياً في الأزمات الكبرى تشهد المجتمعات اختلالات عميقة في بناها السياسية والفكرية، ونحن الآن في الوضع السوري نعيش جملة أزمات متداخلة، منها غياب هوية الدولة السورية وانقسام المجتمع إلى كتل بطوابع متباينة، هذا اللاوضوح في المشهد يرافقه فقدان النخبة المثقفة الوضوح في خطوط تفكيرها، وكذا السياسي يشهد اضطراباً في خياراته لمواجهة غموضية الواقع وتداخل الأحداث وتسارعها غير المدرك…

عبدالله كدو المرحلة الجديدة في سوريا عامةً، وعلى الساحة الكردية خاصة، ملبدة بالعواطف الجياشة، بعضها بريء وبعضها الآخر مصطنع. وعليه، نجد أعداداً كبيرة، من بينهم كثيرون من العامة، يحاولون تسجيل حضور معين في المشهد الجديد، منطلقين أحيانا من دوافع شخصية تحت ذريعة الدفاع عن المصلحة العامة المزعومة. بالطبع، هذا الحديث لا يشمل المغرضين المكلَّفين من قبل جهات لا تريد الخير…