بــــيان حول حرق مكتب المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في كركي لكي

بعد مرور ثلاث سنوات على الثورة السورية وما خلفتها من دمار وقتل وتهجير للألاف من السورين, ورغم ذلك استطعنا أن نحافظ على امن واستقرار نسبيين للمناطق الكردية وبعد استعصاء الحسم العسكري بين الطرفين وبعد مخاضات عسيرة انعقد مؤتمر جنيف2 وبمشاركة ممثلين عن المجلس الوطني الكردي والذي عقد عليه السوريون آمالهم ليروا بصيص أمل في نهاية النفق المظلم .
ترافق مع انعقاد مؤتمر جنيف2 عدة حالات كانت الغاية منها تعكير الأجواء في المناطق الكردية لخلط الأوراق ومحاولة زعزعة الاستقرار وضرب أطياف المجتمع بعضها ببعض.
ففي صبيحة يوم الجمعة المصادف في 24/1/2014 م تفاجأ أعضاء المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في كركي لكي بحرق مكتبهم ليلاً من قبل مجهولين .
إننا في المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في كركي لكي ندين ونستنكر هذا العمل الجبان الذي لا يخدم سوى أعداء الشعب الكردي .
كما نطالب من أبناء شعبنا توخي الحيطة والحذر وعدم الانجرار لمهاترات جانبية لا تخدم الفضية الكردية. 
الرحمة لشهداء الثورة السورية و الحرية للمعتقلين  

المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في كركي لكي كركي لكي في 24/1/2014 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…