تعرضت فتاة بعمر الستة عشر عاماً من غربي كردستان للخطف مساء الاثنين الماضي 6-1- 2014 من ستة شبان، واقتيدت بالسيارة إلى مكان خارج هولير أثناء عودتها إلى المنزل من عملها، وقد تناوب هؤلاء الشباب على اغتصابها وتركها في العراء، ولاذوا بالفرار بعد ذلك.
إن هذا العمل المشين مدان وفق كل الأعراف والقوانين، والاغتصاب من الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الأنثى، ويؤذي كرامتها ويجرح شعورها الإنساني، ويفقدها الإحساس بالأمان، والخوف من المجتمع وفقدان الثقة بالنفس، ويعرّض الأنثى لآلام نفسية شديدة الوطأة، وتبقى آثاره السلبية على حياة المغتصبة ردحاً طويلاً.
وبعد أن قامت قوات الشرطة في الإقليم بالقبض على الجناة ، وقدّموا اعترافاتهم على قنوات التلفاز، نطالب الجهات القضائية والقانونية في إقليم كردستان بتقديم هؤلاء إلى العدالة، والانتصار لكرامة الفتاة المغتصبة، ومعاقبة هؤلاء المجرمين بمقتضى قانون كردستان، ولنا ثقة أن هؤلاء سينالون جزاءهم العادل جراء عملهم الآثم.
كما نطالب بتقديم الدعم النفسي اللازم للفتاة المغتصبة.
مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا
كما نطالب بتقديم الدعم النفسي اللازم للفتاة المغتصبة.
مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا
هولير: 9-1-2014