قال زعيم حزب الاستقلال ان هؤلاء النازحين بسبب النزاع المسلح في وضع مختلف تماما عن المهاجرين لأسباب اقتصادية.
ودعا نيكل فرج، زعيم حزب الاستقلال في بريطانيا، الحكومة بأن تبدأ بقبول اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية السورية في اراضي المملكة المتحدة.
ودعا نيكل فرج، زعيم حزب الاستقلال في بريطانيا، الحكومة بأن تبدأ بقبول اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية السورية في اراضي المملكة المتحدة.
السيد فرج الذي كان في صدارة المعارضين لمنح المهاجرين القادمين من بلغاريا و رومانيا حرية الوصول الى بريطانيا، قال بأن هؤلاء النازحين بسبب النزاع المسلح هم في وضع مختلف جدا عن هؤلاء الذين يسعون الى دخول بريطانيا من اوروبا.
يقول نيكل متحدثا الى BBC News” اعتقد ان اللاجئين هم شيء مختلف تماما عن المهاجرين بسبب الاوضاع الاقتصادية و اعتقد بأن على هذا البلد (بريطانيا) احترام روح اعلان 1951 الذي تم الاتفاق عليه بخصوص اوضاع اللاجئين”
و يضيف قائلا: ” تم الاتفاق مع منظمة الامم المتحدة و ايضا من خلال المحكمة الاوربية، التي غيرت دورها للأسف.
و لكن الافكار الاصلية في تعريف اللاجئ كانت افكارا جيدة.
اعتقد حقيقة بأن هناك مسؤولية على عاتقنا جميعا في بلدان الغرب الحر لمحاولة مساعدة بعض هؤلاء الناس الذين يهربون من سوريا خوفا على حياتهم ”
و كانت الحكومة قد رفضت دعوات باستمرار قبول اللاجئين السوريين، بحجة أنه من الأفضل تقديم الدعم المالي لهم في مناطقهم.
وجاء كلام السيد فرج بعد اصدار قادة الاحزاب الرئيسية الثلاثة – ديفيد كاميرون، إد ميليباند ونيك كليج – الاسبوع الماضي بيانا مشتركا نادرا لدعم نداء الأمم المتحدة لتقديم مساعدة بـ 4 مليار £.
في وقت سابق من هذا الشهر عرضت المانيا قبولها 5000 لاجئ اخر اضافة الى الـ5000 السابقين التي وعدت باستقبالهم و الـ18000 طلب لجوء الممنوحة منذ 2011.
* عن صحيفة الانديبيندنس (Independence) بتاريخ 29/12/2013
الترجمة الى العربية: ازاد خالد
و يضيف قائلا: ” تم الاتفاق مع منظمة الامم المتحدة و ايضا من خلال المحكمة الاوربية، التي غيرت دورها للأسف.
و لكن الافكار الاصلية في تعريف اللاجئ كانت افكارا جيدة.
اعتقد حقيقة بأن هناك مسؤولية على عاتقنا جميعا في بلدان الغرب الحر لمحاولة مساعدة بعض هؤلاء الناس الذين يهربون من سوريا خوفا على حياتهم ”
و كانت الحكومة قد رفضت دعوات باستمرار قبول اللاجئين السوريين، بحجة أنه من الأفضل تقديم الدعم المالي لهم في مناطقهم.
وجاء كلام السيد فرج بعد اصدار قادة الاحزاب الرئيسية الثلاثة – ديفيد كاميرون، إد ميليباند ونيك كليج – الاسبوع الماضي بيانا مشتركا نادرا لدعم نداء الأمم المتحدة لتقديم مساعدة بـ 4 مليار £.
في وقت سابق من هذا الشهر عرضت المانيا قبولها 5000 لاجئ اخر اضافة الى الـ5000 السابقين التي وعدت باستقبالهم و الـ18000 طلب لجوء الممنوحة منذ 2011.
* عن صحيفة الانديبيندنس (Independence) بتاريخ 29/12/2013
الترجمة الى العربية: ازاد خالد