لا تيأسوا يا أحباء إدريس حاج أمين ( أبو روان ).

حسين أحمد

لا تيأسوا فكلنا ضحايا في مقصلة الحرية مادامت أناملنا مغموسة حتى هذا اليوم في براءاتها , ومازالت قلوبنا كوحوش بريا تلتهم الحزن والفجيعة بنهم.


أحبائك الحزانى كلهم يقبلون نعشك الملائكي فردا فردا هنا في سوريا , سوريا الثورة , سوريا المجد , و سوريا الشهداء ويعزون أنفسهم والكورد أيها الغائب .


فاعذرني أيها البطل لا ادري الكلام في غيابك , هذا الغياب المرّ عنا ربما لأننا أبناء برار آثمة أو لأننا أبناء كوردستان التي لا حدود لفجائعها .
أيها الشهيد:
أيها البطل : 
مسح الحضور بكاءنا في مشهدك الجنائزي عبر رثائك بكلمات طيبة.

فنم في تربتك أيها ” العكيد ” إلى جانب ابناء عمومتك وهم الذين سبقوك في الفداء و التضحية حتى الشهادة: ( شفان كرمي , نجيرفان كرمي , احمد كرمي , ازر كرمي , بأمان وسلام ولتتغمد أرواحكم سحائب الرحمة والرضوان .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   مرت مئة يوم ويوم على سقوط الأسد، لكن الواقع الذي يعيشه السوريون اليوم يتجاوز بكثير الساعات التي مضت. هذه الأشهر الماضية التي تنوف عن الثلاثة كانت مليئة بالتحولات السياسية غير المنتظرة، إلا أن الواقع الأمني والمعيشي للمواطن السوري لم يتحسن بل ازداد تدهورًا. إذ من المفترض أن يكون تأمين الحياة للمواطن السوري هو أولى الأولويات بعد السقوط،…

شيروان شاهين تحوّل الصراع في سوريا، الذي بدأ منذ 14 سنة كحركة احتجاجات شعبية، من حالة صراع بين ميليشيات مسلحة وسلطة منهكة على مستوى أطراف المدن والأرياف إلى صراع طال شكل الدولة ككل. حيث أفرزت الحرب الأهلية واقعًا وعنوانًا جديدًا في 8 ديسمبر 2024: انهيار دولة البعث وإعلان دولة القاعدة. تميّز حكم البعث، الذي بدأه أمين الحافظ “السني”…

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…