علمت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان من مراقبيها في مدينة القامشلي أن الأجهزة الأمنية اعتقلت السيد كبرئيل موشي رئيس المكتب السياسي في المنظمة الآثورية الديمقراطية صباح اليوم الخميس 19 كانون الأول 2013 في مدينة القامشلي شمالي شرقي سوريا.
وأفاد مراقبو الشبكة أن جهاز أمن الدولة في مدينة القامشلي استدعى السيد موشي صباح اليوم للتحقيق معه، إلا أن الفرع المذكور قام باحتجازه حيث لازال معتقلا هناك منذ ساعات الصباح.
إن الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان اذ تدين بأشد العبارات اعتقال أجهزة النظام لشخصية وطنية معروفة بنضالها السياسي السلمي، ونشاطها في مجال تعزيز قيم التآخي بين مكونات الشعب السوري، وتدين اعتقال شخصية آشورية بحجم وتاريخ ومكانة السيد كبرئيل موشي، فإنها تحذر الحكومة السورية من مغبة الاستمرار في احتجازه دون أي مبرر قضائي وتدعوها للإفراج عنه بشكل فوري ودون أي تأخير.
إن الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها البالغ حيال السياسات المتبعة من قبل أجهزة الحكومة السورية والمتمثلة في اعتقال وقتل وخطف قادة الحراك السياسي والسلمي بشكل واسع وممنهج، وذلك من أجل إفراغ الساحة السياسية من رموز الحراك السلمي والمدني، وتثبيت ادعاءات النظام بأن لا وجود لثورة شعبية في سورية بل ما يحدث هو من تدبير العصابات المسلحة الخارجية.
يذكر أن الأسابيع والأشهر القليلة الماضية شهدت حملة اعتقالات واسعة ضد قيادات وكوادر المنظمة الآثورية الديمقراطية ويعزو مراقبون السبب الى مواقف المنظمة الآثورية الثابتة من مبادئ الثورة وإسقاط النظام، وإداناتها المتكررة لممارسات المجموعات الإرهابية المتطرفة ضد المسيحيين، ورفضها المشروع الانفصالي للإدارة الذاتية الكردية في منطقة الجزيرة، خصوصا أن هذه المجموعات مرتبطة بالنظام ارتباطا وثيقا.
الــشبكة الآشـــورية لحــقوق الإنســان
ستوكهولم – 19 كانون الأول 2013
إن الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها البالغ حيال السياسات المتبعة من قبل أجهزة الحكومة السورية والمتمثلة في اعتقال وقتل وخطف قادة الحراك السياسي والسلمي بشكل واسع وممنهج، وذلك من أجل إفراغ الساحة السياسية من رموز الحراك السلمي والمدني، وتثبيت ادعاءات النظام بأن لا وجود لثورة شعبية في سورية بل ما يحدث هو من تدبير العصابات المسلحة الخارجية.
يذكر أن الأسابيع والأشهر القليلة الماضية شهدت حملة اعتقالات واسعة ضد قيادات وكوادر المنظمة الآثورية الديمقراطية ويعزو مراقبون السبب الى مواقف المنظمة الآثورية الثابتة من مبادئ الثورة وإسقاط النظام، وإداناتها المتكررة لممارسات المجموعات الإرهابية المتطرفة ضد المسيحيين، ورفضها المشروع الانفصالي للإدارة الذاتية الكردية في منطقة الجزيرة، خصوصا أن هذه المجموعات مرتبطة بالنظام ارتباطا وثيقا.
الــشبكة الآشـــورية لحــقوق الإنســان
ستوكهولم – 19 كانون الأول 2013