إحياء الذكرى السنوية الثانية لتأسيس تجمع محامي كوباني

 أحيا تجمع محامي كوباني الذكرى السنوية الثانية لتأسيسه ظهر اليوم السبت في مقر نقابة المحامين والمصادف لتاريخ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث تأسس تجمع محامي كوباني بتاريخ 10/12/2011 وهو تجمع طوعي مستقل يضم 74 محاميا ومحامية ولا يتبع التجمع لأي جهة سياسية أو حقوقية أو مدنية,وهو يعمل مع التجمعات والفعاليات المختلفة في المدينة بما يخدم تطوير المنطقة من كافة النواحي ولأجل تحقيق السلم الأهلي إن أمكن ذلك.
حيث بدأ الحفل الإحيائي بكلمة ترحيب قدمها العضو الإداري مصطفى اسماعيل ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد والثورة السورية ليستعرض بعدها محمد أمين مسلم لمحة عن أهم ما قام به المحامين منذ عام 2000 تجاه الممارسات والمراسيم التي كانت تحدث وتصدر أنذاك وكذلك مشاركة المحامين في اعتصامات وإصدار بيانات وتطويعهم للدفاع عن معتقلي الرأي والضمير أمام محاكم امن الدولة والمحاكم العسكرية والجنائية في دمشق وحلب.
وانتقل مسلم بعدها ليسرد بداية تأسيس تجمع محامي كوباني في مجال النشاط المدني والشعبي: حيث شارك تجمع محامي كوباني مع الفعاليات الأخرى بعدة حملات النظافة في المدينة وكذلك تنظيم عدة اعتصامات مثل اعتصام ضد المظاهر الملثمة والمسلحة في المدينة وأخرى ضد اعتقال واختطاف التي حدثت في كوباني, أما في مجال الثقافة والفكر: حيث تم إلقاء /21 / محاضرة في مواضيع مختلفة من محاضرين ذوي الكفاءة الجيدة والاختصاصيين احيانا ,وأما في مجال إصدار البيانات في الأحداث المؤثرة: منها بيان بخصوص زراعة الحشيش وأثاره السلبية وبيان بخصوص منع pyd لمظاهرة المجلس الوطني الكوردي وأخرى متعلقة باحتجاز الآسايش لعلاء الدين حمام وابنه, أما مجال الندوات والورشات: فبلغ عددها ثلاثة مابين الندوة أو ورشة,أما في مجال المشاركات والعلاقات: فقد تواصل التجمع مع هيئة محامو حلب الأحرار وكذلك شارك التجمع في عدة دورات تأهيلية وتدريبية خارج سوريا, أما في مجال رصد انتهاكات حقوق الإنسان وتوثيقها:فقد تم رصد وتوثيق حوالي 132 حالة من حالات القتل والخطف والضرب والتهديد والتعذيب.

وأنهى مسلم قراءته للمحة على أن التجمع يعمل لأجل خلق المناخات والبيئات والأجواء الملائمة لإقامة أنظمة ومنظومات مجتمعية يحقق للإنسان العيش الحر الكريم.

وبعدها قرأ مصطفى اسماعيل برقيات التهنئة المرسلة من الكتاب والأحزاب والشخصيات المغتربة ككلمة الاتحاد السياسي والحزب الديمقراطي التقدمي والحزب اليكيتي الكوردي وكلمة كروبي آشتي كار وبرقية عضو الائتلاف الوطني هيفارون شريف وكذلك برقيات التهنئة من الكتاب كالسيد صالح نعسان كيلو وروني علي واحمد قاسم.

أما بقية الحضور أرتاؤوا أن يتلو ممثليهم لكلماتهم ككلمة المجلس المحلي للوطني الكوردي والحزب الديمقراطي الكوردي السوري والحزب الوحدة الديمقراطي (يكيتي) والمجلس المدني في كوباني التابع للإئتلاف وكلمة فعاليات المجتمع المدني ولجنة الربيع الكوردي ورابطة هيرو للمرأة الكوردية وكلمة المهندسين وكلمة جمعية السنبلة الثقافية.

وختم الحفل الإحيائي لذكرى السنوية الثانية لتأسيس تجمع محامي كوباني بعدة مداخلات وكلمات من المحامين الأعضاء وسط حضور ملفت من احزاب ومجالس سياسية ومدنية وفعاليات وشخصيات مستقلة وإعلاميين.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…