بهزاد ميران
بدأت مسيرتي الإعلامية منذُ العام 2004 في قناة زاغروس، و لا زالت حتى الآن مثابراً على هذا العمل الذي أحببتهُ، رغم أن العمل في مجال الإعلام في أقليم كُردستان هو مهنة غير ربحية و لا تجلب للعامل فيها عائد مادي كبير إلا أن ذلك لم يُقلل من محبتي للمهنة و تفاني فيه بسبب الرسالة التي أؤمن بها و أرغب بإيصالها للناس.
لقد عرفني المُشاهدين بشكل كبير خلال برنامج زلال الذي حاولت فيه وضع المشاهد في قلب الحقيقة من خلال طرح أسئلتهم على ضيوف البرنامج، هل نجحت في ذلك؟ أترك الحكم لكم، لكنني أستطيع أن أقول أنني أستطعت تحريك بعض المياه الراكدة من خلال ردود الأفعال التي تلقيتها، سواء السلبية منها أو الأيجابية، و التي أشكركم عليها في جميع الأحوال.
لقد عرفني المُشاهدين بشكل كبير خلال برنامج زلال الذي حاولت فيه وضع المشاهد في قلب الحقيقة من خلال طرح أسئلتهم على ضيوف البرنامج، هل نجحت في ذلك؟ أترك الحكم لكم، لكنني أستطيع أن أقول أنني أستطعت تحريك بعض المياه الراكدة من خلال ردود الأفعال التي تلقيتها، سواء السلبية منها أو الأيجابية، و التي أشكركم عليها في جميع الأحوال.
الحقيقة التي لا تُخفى على الكثيرين هي أنني تركت برنامج (آرك) دون رغبتي، فقد ظهرت بعض المعوقات التي لا مجال لذكرها الآن، لأنني لا أريد أن أنظر الى الماضي بل الى المُستقبل.
إذاً غداً سيكون أول يوم لي في مؤسسة روداو، أتمنى ان أستطيع عن طريق هذه المؤسسة النشيطة خدمة قضية الإعلام الحُر و كذلك قضية شعبي و وطني، و أن تكون روداو الحاضنة لي و لأفكاري و ان أحقق من خلالها ما لم أستطع تحقيقهُ حتى الآن.
إذاً غداً سيكون أول يوم لي في مؤسسة روداو، أتمنى ان أستطيع عن طريق هذه المؤسسة النشيطة خدمة قضية الإعلام الحُر و كذلك قضية شعبي و وطني، و أن تكون روداو الحاضنة لي و لأفكاري و ان أحقق من خلالها ما لم أستطع تحقيقهُ حتى الآن.