مظاهرة صامتة في كوباني تنديدا بإغلاق المعاهد الخاصة من قبل اتحاد معلمي غرب كوردستان

خرجت مظاهرة صامتة ظهر يوم الإربعاء في مدينة كوباني بدعوة من فعاليات المجتمع المدني في مدينة كوباني تنديدا بالقرار الذي اتخذه اتحاد معلمي غرب كوردستان التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” والقاضي بإغلاق المعاهد التدريسية والتعليمية الخاصة وذلك بالرغم من محاولة المجلس المحلي, والتوسط لدى مجلس الشعب لغرب كوردستان بإلغاء القرار.

 وبدأت المظاهرة من ساحة آزادي حيث رفع فيها المتظاهرين والطلبة لافتات ولوحات كرتونية باللغة الإنكليزية والعربية والكوردية, منددين بإغلاق معاهدهم, وسط حضور الأهالي وبعض الأحزاب ومرافقة قوات الآسايش للمظاهرة حتى إنتهائها .
وانتهت المظاهرة بكلمة ختامية ألقاه فرهاد الباقر العضو الإداري لتجمع محامي كوباني داعيا الجهة التي قررت إغلاق المعاهد برجوع عن القرار وإعادة فتح المعاهد كي يلتحق الطلبة بدراستهم ويكملوا هذ السنة الدراسية, لافتا أن هذه المظاهرة هي مدنية غير مسيسة, متمنيا أن تصل رسالتهم إلى أصحاب القرار .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مصطفى منيغ / تطوان تأجيل المُنتُظر لا يجُوز، ومِن المُنتَظر التأجيل بالواقع ممزوج، بالتمعن في الجملتين نصل لمدخل معرفة دول تائهة كتلك البلهاء لا تفكر إلا أن يحتَلَّها زوج وإن قارب أعمال يأجوج ومأجوج ، و تلك العالمة لما تقدِّمُه من معقول لكل مَخْرَج لها معه نِعْمَ مَخْرُوج ، المكشوفة رغم تستُّرها وراء سَدٍّ يقِي وجودها دون تقدير إن تردَّ…

د. محمود عباس   يعوّل الشعب الكوردي على المؤتمر الوطني الكوردي في غربي كوردستان بوصفه لحظة مفصلية، لا لمجرد جمع الفاعلين الكورد في قاعة واحدة، بل لتأسيس إرادة سياسية حقيقية تمثّل صوت الأمة الكوردية وتعبّر عن تطلعاتها، لا كفصيل بين فصائل، بل كشعبٍ أصيلٍ في جغرافيا ما تزال حتى اللحظة تُدار من فوق، وتُختزل في الولاءات لا في الحقوق. إننا…

ماهين شيخاني في عالم تُرسم فيه الخرائط بدم الشعوب، لا تأتي التحوّلات العسكرية منفصلة عن الثمن الإنساني والسياسي. انسحاب نصف القوات الأمريكية من شرق الفرات ليس مجرد خطوة تكتيكية ضمن سياسة إعادة التموضع، بل مؤشر على مرحلة غامضة، قد تكون أكثر خطراً مما تبدو عليه. القرار الأميركي، الذي لم يُعلن بوضوح بل تسرب بهدوء كأنّه أمر واقع، يفتح الباب أمام…

لم يعد الثاني والعشرون من نيسان مجرّد يومٍ اعتيادي في الروزنامة الكوردستانية، بل غدا محطةً مفصلية في الذاكرة الجماعية لشعبنا الكردي، حيث يستحضر في هذا اليوم ميلاد أول صحيفة كردية، صحيفة «كردستان»، التي أبصرت النور في مثل هذا اليوم من عام 1898 في المنفى، على يد الرائد المقدام مقداد مدحت بدرخان باشا. تمرّ اليوم الذكرى السابعة والعشرون بعد المئة…