لازكين ديروني
لست ادري اذا كان الشعب الكوردي بشكل عام و في غربي كوردستان بشكل خاص قد ادرك اسباب فشل ابائه واجداده في الحصول على حقوقه وحريته و نيل كرامته, حتى يستفيد منها ويتجنب تلك الاخطاء و يتجاوزها؟ ام لازالت نفس الاسباب قائمة ولازال يعاني من ذلك المرض الذي يتوارثه الابناء من الاباء و ينتقل من جيل لآخر؟
لست ادري اذا كان الانسان الكوردي مؤمنا بقضيته ومتمسكا بها الى النهاية , أي الى حد التضحية بكل ما يملك في سبيلها؟ ام ان القضية عنده مجرد شعارات عاطفية يرددها وصور اشخاص يرفعها فقط للبروظة او لمصلحة ومنفعة شخصية آنية و مؤقتة؟
لست ادري اذا كان الانسان الكوردي قد وصل الى درجة من الوعي و الثقافة القومية الكوردوارية بحيث يستطيع ان يدافع بها عن نفسه امام خصمه و عدوه وقادرا على ادارة شؤونه ذاتيا و الاعتماد على نفسه في بناء كيان خاص له؟ ام لازال مشكوكا في قدرته على ذلك وبالتالي يخلق مبررات لان يحكمه غيره ويعيش تابعا له وتحت رحمته؟
لست ادري اذا كان الانسان الكوردي يعي نفسه كشخصية كوردية مستقلة تستطيع ان تميز بين الصح و الخطا وترفض كل من يحاول استغلاله من اجل اجندات واهداف خاصة لا تخدم قضيته و مصيره؟ ام انه مجرد هيكل فارغ حيث يجهل لغته و تاريخه و تراثه ولازال ينهل ثقافته من مناهل غيره و يؤمن بعبادة الفرد والفكر الاديولوجي الكلاسيكي ايمان اعمى ويتاثر بها عاطفيا دون ان يكون له أي دور وراي وتاثير وحتى حرية التفكير فيها؟
لست ادري اذا كانت الظروف التاريخية والسياسية التي مر بها ويمر بها حتى الان الانسان الكوردي بحيث تفوق قدراته و امكاناته لتحرير نفسه ؟ ام ان العلة في ذاته هو بعدم قدرته واستعداده على استغلال الفرص التي تاتي له عبر التاريخ كما تاتي لغيره من الشعوب وحتى هذه اللحظة؟
لست ادري كيف لشعب تعداده اكثر من خمسين مليون نسمة ويعيش على رقعة جغرافية واحدة ويملك كل مقومات الامة من لغة وارض وتاريخ ووو..
ويقبل على نفسه ان يعيش مشتتا وفي وطن مقسم بدون حرية وكرامة؟ والى متى؟؟؟!!!
لست ادري؟!
لست ادري؟!
لست ادري اذا كان الانسان الكوردي يعي نفسه كشخصية كوردية مستقلة تستطيع ان تميز بين الصح و الخطا وترفض كل من يحاول استغلاله من اجل اجندات واهداف خاصة لا تخدم قضيته و مصيره؟ ام انه مجرد هيكل فارغ حيث يجهل لغته و تاريخه و تراثه ولازال ينهل ثقافته من مناهل غيره و يؤمن بعبادة الفرد والفكر الاديولوجي الكلاسيكي ايمان اعمى ويتاثر بها عاطفيا دون ان يكون له أي دور وراي وتاثير وحتى حرية التفكير فيها؟
لست ادري اذا كانت الظروف التاريخية والسياسية التي مر بها ويمر بها حتى الان الانسان الكوردي بحيث تفوق قدراته و امكاناته لتحرير نفسه ؟ ام ان العلة في ذاته هو بعدم قدرته واستعداده على استغلال الفرص التي تاتي له عبر التاريخ كما تاتي لغيره من الشعوب وحتى هذه اللحظة؟
لست ادري كيف لشعب تعداده اكثر من خمسين مليون نسمة ويعيش على رقعة جغرافية واحدة ويملك كل مقومات الامة من لغة وارض وتاريخ ووو..
ويقبل على نفسه ان يعيش مشتتا وفي وطن مقسم بدون حرية وكرامة؟ والى متى؟؟؟!!!
لست ادري؟!
لست ادري؟!
لست ادري؟!