حسين جلبي
أصدر (كاتبان كُرديان كبيران) قبل أيام رسالة أسمياها بالتوضيحية عن (اتحاد الكُتاب الكُرد في سوريا) الذين تأسس قبل فترة في القامشلي قائلين أننا (نعلن صراحة عن براءتنا عن هذا الوليد المنغولي المشوّه) و هما يقصدان طبعاً اتحاد الكُتاب.
في الحقيقة الناس أحرار في مواقفهم، لكن تشبيه أمر ما، من باب عدم الرضا عنهُ بالوليد المنغولي المشوّه أو بانسان به عاهة اُخرى لا ذنب لهُ فيها، فيه من إنعدام الحس الإنساني الشئ الكثير، لأنه ينبغي أن يكون الأنسان و مهما كان مرضهُ أو عاهته، محل احترام و تقدير و ليس قيمة دُنيا لقياس الأشياء السيئة، أو التي لا تحوز على رضانا، عليه،
في الحقيقة الناس أحرار في مواقفهم، لكن تشبيه أمر ما، من باب عدم الرضا عنهُ بالوليد المنغولي المشوّه أو بانسان به عاهة اُخرى لا ذنب لهُ فيها، فيه من إنعدام الحس الإنساني الشئ الكثير، لأنه ينبغي أن يكون الأنسان و مهما كان مرضهُ أو عاهته، محل احترام و تقدير و ليس قيمة دُنيا لقياس الأشياء السيئة، أو التي لا تحوز على رضانا، عليه،
إإذ لا ينبغي للمرء أن يسخر من الإنسان المريض أو ذو العاهة بل يُفترض به أن يزيد من جُرعة تعاطفه معهُ لأنهُ لم يحصل مثله أو مثل غيره على فرصته كاملةً في الحياة، ثم أنهُ كان يُمكن لصاحبي البيان ذاتهما أن يكونا من أصحاب العاهة نفسها.
هذا ناهيك عن أن المنغولي انسان سوي، لهُ كيان و دولة، و هو ما لم يتوفر في كثير من الأشخاص و لكثير من الشعوب.
حسين جلبي
فيسبوك: