التقرير الشهري غن انتهاكات حقوق الإعلاميين و الصحفيين في سوريا خلال شهر نوفمبر 2013‎‏

مقتل تسعة إعلاميين خلال تشرين2/ نوفمبر 2013     
مجزرة بحق الإعلاميين في دمشق و استهداف مكثف لإعلاميي حلب

وثقت لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين والمعنية برصد وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين والنشطاء الإعلاميين في سوريا مقتل تسعة صُحفيين و ناشطين إعلاميين خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 خمسة منهم كوادر في مكتب دمشق الإعلامي خلال عملية استهدفتهم في الغوطة الشرقية ليرتفع بذلك عدد ضحايا الإعلام إلى (220) إعلاميا منذُ آذار 2011، كما استمر استهداف الإعلاميين بشكل مكثف في مدينة حلب من خلال عمليات القتل و الخطف مما أثار الرعب في أوساطهم و دفع بالكثيرين الى التخفي و بأكثر من 150  إعلامياً الى الفرار الى خارج البلاد في أكبر عملية من نوعها، في حين رصدت اللجنة مجموعة اُخرى من الانتهاكات منها تقييد العمل و منع دخول الصحف وقصف المقرات الاعلامية بالطائرات الحربية.
ومع استمرار قوات النظام السوري باستهداف الإعلاميين بالقتل و الأعتقال و التعذيب، فقد شهدت الفترة نفسها التي يغطيها التقرير انتهاكات مُختلفة بحق إعلاميين في المناطق المحررة وهو ما يدفع برابطة الصحفيين السوريين إلى مطالبة جميع الكتائب والمجموعات المسلحة التي تبسط سيطرتها على المناطق المحررة إلى احترام حرية العمل الاعلامي والعمل على ضمان سلامة العاملين في مجال الإعلام، مع محاسبة كل المتورطين في الانتهاكات بحق الصحفيين والناشطين الإعلاميين.
1.

مقتل إعلاميين
1.

الناشط الاعلامي دياب حسين البطران والملقب بـ “ابو عبد الرحمن الحلبي”، 27 عاماً، مصور في المكتب الإعلامي لغرفة عمليات الدويرينية، و قد قتل بتاريخ 06.11.2013 أثناء تصويره لاقتحام الجيش الحر للمحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي.
  2.

الناشط الاعلامي عبدالله الغزاوي المعروف بــ” عبدالله الريس”، الإعلامي في المكتب الإعلامي للواء المهام الخاصة بدرعا، و قد قتل بتاريخ 08.11.2013 و ذلك أثناء تغطيته للاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الاسد في حي طريق السد بمدينة درعا.
  3.

الناشط الإعلامي محمد احمد تيسير بلو الملقلب ” محمد العنداني ” مدير المكتب الإعلامي للواء أحرار سوريا و قد قُتل بتاريخ 19.11.2013 برصاص قناص اثناء تغطيته الأشتباكات والمعارك في محيط فرعا لمخابرات الجوية.
  4.

الناشط الإعلامي عمار طباجو (المعروف بأسم محمد السعيد)، الناطق الرسمي باسم مجلس قيادة الثورة في ر يف دمشق، و قد قُتل بتاريخ 23.11.2013 برصاص قناصة النظام السوري في منطقة الجربا بالغوطة الشرقية أثناء توجهه لتغطية المعارك الجارية في الجبهة الشرقية للغوطة.
5.

الناشط الإعلامي محمد شاهر النجار، و قد قُتل بتاريخ 23.11.2013 برصاص قناصة النظام السوري في منطقة الجربا بالغوطة الشرقية أثناء توجهه لتغطية المعارك الجارية في الجبهة الشرقية للغوطة.
6.

أكرم السليك (المعروف بأسم صالح عبدالرحمن)، و قد قُتل بتاريخ 23.11.2013 برصاص قناصة النظام السوري في منطقة الجربا بالغوطة الشرقية أثناء توجهه لتغطية المعارك الجارية في الجبهة الشرقية للغوطة.
7.

حسن هارون (المعروف بأسم محمد الطيب)، و قد قُتل بتاريخ 23.11.2013 برصاص قناصة النظام السوري في منطقة الجربا بالغوطة الشرقية أثناء توجهه لتغطية المعارك الجارية في الجبهة الشرقية للغوطة.
8.

الإعلامي ياسين هارون، و قد قُتل بتاريخ 23.11.2013 برصاص قناصة النظام السوري في منطقة الجربا بالغوطة الشرقية أثناء توجهه لتغطية المعارك الجارية في الجبهة الشرقية للغوطة.
9.

الناشط الإعلامي يامن نداف العضو في وكالة شهبا برس التابعة للواء التوحيد و مدير مكتبها في حي السكري، قُتل بتاريخ 24.11.2013 و ذلك خلال تغطيته الاشتباكات بين الجيش الحر و قوات النظام السوري في جبهة الشيخ سعيد بحلب.
2.

الانتهاكات الأُخرى
1.

اختطاف محمد الإدلبي مراسل وكالة (ادلب برس) بتاريخ 01.11.2013 من قبل ملثمين و ذلك عندما كان في طريقه من قرية الناجية الى دركوش في أدلب.
  2.

إعلان المركز الإعلامي لثوار الرقة بتاريخ 02.11.2013 وقف عمله احتجاجاً على مضايقات الدولة الاسلامية في العراق و الشام (داعش) و خاصةً بعد تعرض احد إعلاميي المركز للجلد بسبب تصويره في منطقة الساعة الواقعة في مركز مدينة الرقة.
  3.

اصابة الناشط الإعلامي هـادي العبدالله بشظية بالرأس بتاريخ 05.11.2013 و ذلك خلال تغطيته الأشتباكات في منطقة مهين بريف حمص.
  4.

اصابة محمد الزهوري مراسل اورينت نيوز بتاريخ 06.11.2013 خلال تغطيته لمعركة تحرير مستودعات مهين في حمص.
  5.

اعتقال الناشط الإعلامي طارق شيخو بتاريخ 10.11.2013 من قبل الدولة الأسلامية في العراق و الشام (داعش) و ذلك في ريف اللاذقية و قد جرى اطلاق سراحهُ في اليوم التالي.


  6.

اعتقال قوات النظام السوري للصحفي عمر الشعار مدير تحرير القسم الانكليزي في موقع “دي برس” الاخباري بتاريخ 11.11.2013 و ذلك من منزله في مدينة جرمانا بريف دمشق و مصادرة حاسبه الشخصي.
  7.

تأجيل محاكمة الصحفي مازن درويش و زملائه حسين غرير وهاني زيتاني أعضاء المركز السوري للاعلام وحرية التعبير الى يوم 27.01.2014 و ذلك للمرة الثالثة على التوالي.
 8.

اختطاف الصحفيين السويديين ماغنوس فالكهيد و نيكلاس هاماستروم العاملين في صحيفة (دوكنس نيهيتر) بتاريخ 23.11.2013 قرب بلدة معلولا السورية عندما كان على طريق المغادرة باتجاه لبنان برفقة نشطاء سوريين.
  9.

منع ادخال الصحف و الدوريات الى المناطق الكُردية السورية و التدخل في شؤون الإعلاميين و محاولة فرض معايير و مصطلحات معينة عليهم في العمل و منع دخولهم و خروجهم من و الى المنطقة، و قد أصدرت رابطة الصحفيين بياناً بالأمر بتاريخ 4.11.2013.
3.

الانتهاكات في مدينة حلب
  1.

اختطاف الإعلامي في قناة الأورينت مؤيد السلوم و ذلك بتاريخ  01.11.2013 بالقرب من حاجز الكاستيللّو (دوار الليرمون).
  2.

اختطاف الناشط الإعلامي عبد الوهاب الملا من منزله في مساكن هنانو بحلب بتاريخ 08.11.2013، و الملا هو أبرز الناشطين الاعلاميين في حلب ،ومعد و مقدم برنامج ثورة 3 نجوم على موقع يوتيوب ولهُ نشاطات واسعة في أكثر من جهة اعلامية منها شبكة حلب نيوز.
  3.

اقتحام مجموعة مسلحة ملثمة تقدر بحوالي ثلاثين شخصاً مكتب الإعلامي رأفت الرفاعي الكائن في حي طريق الباب و ذلك في حوالي الساعة الثانية صباجاً من يوم 14.11.2013.
  4.

اختطاف الناشط الإعلامي أحمد بريمو في وقت متأخر من مساء يوم 16.11.2013 من منزله في حي الزبدية على ايدي مجموعة مسلحة ملثمة مرت به على أحد حواجز الجيش الحر الذي أكتشف العملية فتركته المجموعة الخاطفة و لاذت بالفرار بعد حصول اشتباكات بين الطرفين.
  5.

قصف مركز حلب الإعلامي الذي يغطي مدينة حلب و ريفها من قبل طيران النظام السوري بتاريخ 16.11.2013 مما أدى الى اصابة اربعة من أعضائه بجروح و اصابة مقره الرئيسي بدمار شبه كامل و تحطم الكثير من أجهزته و معداته، و هذا ما أدى بالنتيجة الى توقف المركز عن العمل لأكثر من سبع ساعات.
 6.

قصف مركز حلب نيوز الأخباري الواقع في في المدينة الصناعية بحلب في صباح يوم 17.11.2013.


  7.

اعتقال الناشط الإعلامي معن محمد في يوم 23.11.2013 لعدة ساعات من قبل عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام عندما كان يقوم بتصوير آثار قصف طيران النظام السوري عند دوار الحلوانية، حيثُ أخذه عناصر ملثمين الى مقر (الدولة) بقاضي عسكر و جرى التحقيق معه و مصادرة آلته التصويرية.

  8.

خطف الإعلامي ياسر الصطوف ( ابو احمد الديرحافري ) عضو المركز الاعلامي في ديرحافر في مساء يوم 20.11.2013 من قبل ملثمين كانوا في سيارة سوداء حيثُ قاموا بأقتياده الى جهة مجهولة.
  9.

اختفاء الإعلامي لؤي أبو الجود مع الناشط “كرم كرم” و “نور طبية” بعد ذهابهم يوم 28.11.2013 الى حي قاضي عسكر لتصوير التدمير الناجم عن القاء طائرات النظام السوري البراميل المتفجرة هناك.
 10.

اختطاف الناشط الإعلامي مهيمن الحلبي (مالك الوسمي) على طريق الزكية ـ مسكنة من قبل أشخاص ملثمين مجهولي الهوية.
11.

اختطاف الإعلامي “عمر ربيع الحسن” في حي بعيدين أثناء توجهه لتغطية معارك جبهة النقارين.
لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين
دمشق، في 30.11.2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…