أسئلة إلى الداعين للمفاوضات مع النظام السوري

  ماجد حمدون

1- كيف يقرأ أهل المفاوضات مع النظام ما يجري في سورية اليوم :   ثورة ….

حركة ….

تمرد ….

انتفاضة ….

أم ماذا ؟
2-  هل التفاوض هو الأسلوب الواقعي لتغيير نظام شمولي مبني بمواد استبدادية ؟
3-  هل يمكن تحسين سلوك النظام السوري بشكل تدريجي بسياسة الخطوة خطوة ؟
4-  هل العملية التفاوضية ستزيد أو تنقص من شرعية النظام السوري ؟

5-  هل يميز أهل التفاوض بين هدف المفاوضات وعملية التفاوض نفسها ؟
6- هل العملية التفاوضية معول هدم للنظام أم تجديد له ؟
7-  هل ثورة الشعب السوري في تراجع أم تقدم ؟
8- هل هناك توازن في القوى ما بين النظام القائم وقوى الثورة ؟
9-  هل المفاوضات متطلب داخلي أم متطلب خارجي ؟
10-  ما العمل عند فشل المفاوضات مع النظام ؟
11-  ما العمل عند عدم التزام النظام بما اتفق عليه ؟
12-  ما هو مدى التنازلات خلال المفاوضات ؟
13-  هل السقف الزمني للتفاوض مفتوح أم مقيد ؟
14-  هل ستصبح حياة السوريين أفضل بعد المفاوضات ؟
15-  هل اشتكت الحاضنة الشعبية والقوى الثورية لأهل المفاوضات جراء تضحياتها الجسام ؟
16-  هل النظام السوري نظام مغلق لا يقبل التطوير ، أو نظام نصف ديمقراطي يمكن تطويره ؟
17-  هل أصبحت كلفة بقاء النظام السوري أعلى من كلفة تغييره أو العكس  ؟
18-  هل وصل النظام السوري لسدة الحكم بأدوات السياسة أم بأدوات القوة ؟
19-  هل جبلة النظام الحاكم يقبل الآخر الفكري أو الثقافي أو السياسي في الوطن السوري ؟
20-  هل استرداد السلطة والثروة من أيدي من سرقهما يتم بأسلوب المفاوضات؟
21- هل ستكون المفاوضات خطوة للأمام حالياً ، لن يُتبعها النظام بخطوتين للخلف عندما تقل الضغوط الداخلية أو الخارجية عليه ؟
22- هل عرف التاريخ السياسي العالمي قابلية أي نظام شمولي للإصلاح أو التفاوض أو تقاسم السلطة ؟
23-  هل يعي المفاوض أن النظام الشمولي إما أن يبقى أبداً أو يسقط دفعة واحدة؟
24-  هل تغيير النظام الشمولي يكون بقرار نابع من رأس السلطة أو بزلزلته شعبياً من الأسفل ؟
فهل من مجيب؟؟؟؟!!!!
عاشت سورية حرة أبية ..

وعاش شعبها العظيم
********************

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…