تصريح مصدر إعلامي لحزب آزادي الكردي ى في سوريا

أفادت مصادرنا الحزبية الخاصة من موقع الحدث ، أن السلطات السورية بأجهزتها القمعية البوليسية قد فرقت بالقوة الاعتصام الذي أقامته قوى المعارضة السورية العربية والكردية أمام القصر العدلي في دمشق (العاصمة) بمناسبة الذكرى الثالثة لانتفاضة آذار المجيدة والذكرى الرابعة والأربعين لسريان قانون الطوارئ والأحكام العرفية

هذا وقد اعتقلت الأجهزة الأمنية مجموعة كبيرة من المعتصمين بلغ عددهم حوالي 37 معتصما من العرب والكرد والانتماءات السياسية المختلفة حيث حملتهم السيارات الحكومية واقتادتهم إلى مكان مجهول ، بينهم عدد من رفاق حزبنا أبرزهم الرفيقين مصطفى جمعة ولقمان أوسو عضوي اللجنة السياسية للحزب ، والأستاذ أمين شيخ كلين عضو المكتب السياسي للبارتي ، ومسلم شيخ وأبو هشيار ومعهم أيضا شخصيات عربية بارزة مثل : المحامي حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الديمقراطي وأمين عام الاتحاد الاشتراكي العربي المعارض والمحامي هيثم مالح والأستاذ رياض سيف أمين عام إعلان دمشق والاستاذ بشير السعدي مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية والآنسة حسيبة عبد الرحمن و سهير اتاسي وجمانا سيف ونجيب ددن وعلي شريف وطارق ابو الحسن وجبرائيل كورية وغيرهم ، ولا تزال المجموعة بكاملها رهن الاعتقال وهواتفهم المحمولة مقفلة ولم ترد عنهم أية أنباء حتى لحظة إعداد هذا التصريح ..

إننا في الوقت الذي نرفع فيه صوت الشجب والاستنكار لهذه الممارسات القمعية الجائرة ، ندعو السلطات إلى الإفراج عن المعتقلين فورا وكل معتقلي الرأي والموقف السياسي في سجون البلاد ، كما ندعوها إلى التحقيق العادل للكشف عن هوية القتلة والمجرمين الذين ارتكبوا جرائم مجزرة القامشلو المروعة في آذار عام 2004 وإنزال العقوبات الصارمة بحقهم ، كما ندعوها إلى إلغاء قانون الطوارئ والأحكام العرفية وكل القوانين والسياسات الاستثنائية الظالمة التي أثقلت كاهل المجتمع السوري عامة والشعب الكردي خاصة ..

وندعو في الوقت ذاته كل القوى المحبة للحرية والديمقراطية وقضايا حقوق الإنسان إلى التضامن مع المعتقلين ومساندة المعارضة السورية من أجل التغيير والتحول الديمقراطي في غد أفضل يسوده العدل والمساواة نحو بناء حياة سياسية ديمقراطية جديدة تتعايش فيها ألوان الطيف السوري بكل انتماءاته القومية والدينية والسياسية في وحدة وطنية ، وحل كافة قضايا البلاد بما فيها القضية الكردية حلا ديمقراطيا عادلا ويما يخدم وحدة البلاد وتطورها ..

 

في 10 / 3 / 2007

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…