قامشلوکا من… كيف أعود إليك في ظل نظام كوردي استبدادي أكثر ظلما و قساوة من بشار ؟

  حبيبتي قامشلو … 25 عاما من الغربة وكنت احلم بالعودة اليك وكم كنت مشتاقا ان أضمك بدون اعلام البعث وانت محررة ومزينة بالعلم الوطني الكوردي الاصيل ,, ان اعود اليك باشتياق لابسا زي البشمركاتي حاملا تمبورتي أغني قامشلوكا من مدينة الحب ، مدينة الانتفاضة ، ولكن ومع الاسف اعتذر منك يا مدينتي العزيزة وقلبي تتمزق وعيوني تزرف دما ، حقا لا استطيع العودة اليك لأن عيوني لا تتحمل رؤوية علم ” غانا ” الافريقية المرفوعة عليك ولا صور أوجلان ، لا أتحمل رؤية هؤلاء المجرمين الذين يحرقون العلم الكوردي وصور البارزاني الخالد ، فهم أشد قسوة وظلما من بشار…
اعذريني قامشلوكا من..

فقدري أن أبقى بعيدا عنك، مغرما في حبك .

المغني السياسي / شفكر

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…