قامشلوکا من… كيف أعود إليك في ظل نظام كوردي استبدادي أكثر ظلما و قساوة من بشار ؟

  حبيبتي قامشلو … 25 عاما من الغربة وكنت احلم بالعودة اليك وكم كنت مشتاقا ان أضمك بدون اعلام البعث وانت محررة ومزينة بالعلم الوطني الكوردي الاصيل ,, ان اعود اليك باشتياق لابسا زي البشمركاتي حاملا تمبورتي أغني قامشلوكا من مدينة الحب ، مدينة الانتفاضة ، ولكن ومع الاسف اعتذر منك يا مدينتي العزيزة وقلبي تتمزق وعيوني تزرف دما ، حقا لا استطيع العودة اليك لأن عيوني لا تتحمل رؤوية علم ” غانا ” الافريقية المرفوعة عليك ولا صور أوجلان ، لا أتحمل رؤية هؤلاء المجرمين الذين يحرقون العلم الكوردي وصور البارزاني الخالد ، فهم أشد قسوة وظلما من بشار…
اعذريني قامشلوكا من..

فقدري أن أبقى بعيدا عنك، مغرما في حبك .

المغني السياسي / شفكر

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…