ب ي د يمنع رفع العلم الكوردي بل يحرق العلم ويحرق صور البارزاني الخالد ويرفع علم أفريقا وينتقد البارزاني في زيارته بسبب عدم وجود العلم

شفكر 19.11.2013

سألني أحد الأصدقاء عبر الفايسبوك ..لماذا لم يرفع العلم الكوردي اثناء لقاء الرئيس برزاني برئيس وزراء تركيا ؟أم هناك جهة تثير مسألة العلم ؟

الجواب باختصار وبسطر : ب ي د يمنع رفع العلم الكوردي بل يحرق العلم ويحرق صور البارزاني الخالد ويرفع علم أفريقا وينتقد البارزاني في زيارته بسبب عدم وجود العلم الكوردي اثناء اللقاء الرسمي بأوردوغان
اولا : أنا كشاعر ومغني سياسي عندما انظر الى شخص البرزاني أري في لباسه وشخصيته العلم الكوردي وأرى في شخصه حرية الشعب الكوردستاني ، اراه كالبشمركة الذي يتمسك بالعلم الكوردي لانه ولد 1946 في مهاباد تحت هذا العلم الرمز المقدس الذي حاول البعض من الاحزاب في الاقليم وقبل اعوام في محاولة التغيير في العلم وحاولوا التغيير في النشيد القومي أي رقيب ولكن الرئيس برزاني قال انني ولدت تحت هذا العلم وهذا النشيد ومادمت حيا سأكون مدافعا عن العلم الكوردي وجاهز أن استشهد من اجله ..
 و أختيار زيارة آمد التي هي عاصمة كوردستان باللباس الكوردي التي هي رمز النضال والبشمركاياتي والكوردياتي وبهذا الحنكة من الرئيس برزاني جعل من اوردوغان أن يكون ضيفا في دياربكر عاصمة كوردستان،
ثانيا: البرزاني كان موجودا معه الملايين الاعلام المرتفعة في الاقليم وتأكيدا على كلامي لأن أوردوغان استقبل الرئيس بارزاني كرئيس اقليم كوردستان وعندما ردد اوردوغان أكثر من مرة اقليم كوردستان بمعنى يردد الاعتراف بملايين الاعلام الكوردية ، هناك توجه سليم في سياسية الرئيس برزاني محسوبة بدقة حتى اخر حركة واقصد الحصول على الهدف
ثالثا : لان سؤالك متعلق بالعلم الكوردي لماذا لم يضع بجانب العلم التركي ” العلم الكوردي ” اثناء الاجتماع الدبلوماسي؟
عزيزي اقليم كوردستان وحسب المعايير القانونية الدولية وبوصفه اقليما فدراليا كامل الحقوق، في دولة العراق الاتحادية يتمتع بشخصية اعتبارية وهناك اقامة علاقات قنصلية مع الدول الأخرى عقد صفقات تجارية، وعندما التقى الرئيس برزاني مع رئيس بلدية آمد ـ ديار بكر ـ رفع العلم الكوردي في عقر دار الطورانية التركية الى جنب العلم التركي الذي رفعه رئيس بلدية دياربكر ، لماذا لم يرفع رئيس بلدية آمد العلم الكوردي بدلا من التركي ؟ نعم هناك قوانين وأعراف ، مثلا وقبل عامين عندما افتتح مطار هولير العالمي وبوجود السيد أوردوغان رفع الملايين من الاعلام الكوردية واستقبله الرئيس برزاني بوجود العلم الكوردي بجانب العلم التركي وذلك لان من حق الاقليم ان يضع علمه حين الاستقبال الرسمي في الاقليم ، كون الاقليم فدرالي ومرتبط بالمركز وليس منفصلا تماما عنه ، ولكن الذي يتحجج ويطرح اسئلة لماذا لم يرفع العلم فهم بصراحة صاحب هذا الضجيج المزعج يسيرون دائما عكس التيار وهم الابوجيين و ب ي د وأخواتها ولكنهم وهم بالذات ضد رفع هذا العلم المقدس ووصل بهم الى انزالها وحرقها وحرق صور البرزاني الخالد ، ويرفعوا من بدل علم كوردستان أحد أعلام أفريقا
رابعا : هذه الزيارة كان أكبر انتصار ، ذهب البرزاني كرسول سلام، مد يد الاخوة للاتراك وللعرب وللفرس ، هذه الزيارة هو انتزاع الاعتراف الرسمي بالاقليم وثانيا استقبال الرئيس برزاني رسميا هو الاعتراف به كرئيس اقليم كوردي ، هذه الزيارة كانت بداية سياسة سلمية، واقعية ذات ابعاد قومية- استراتيجية لانتزاع حقوق شعب كوردستان بالوسائل الدبلوماسية والحوار البناء الديمقراطي، لسحب البساط من تحت ارجل الديماغوجيين والغوغائيين ،

شفكر هوفاك

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…