البطل عبد القادر الصالح غادرنا… اطمئن نحن على العهد

  هادي العبد الله

قلة أولئك الرجال الذين برحيلهم يهتز وجدان أمة..
لا أحد من الذين نفقدهم ويذهبون إلى ربهم مرضيين يمكن أن يعوض لأحبتهم وذويهم ما فقدوه لكن قلة من الرجال الذين حين نفتقدهم يفتقدهم الجميع.
رحل القائد عبد القادر صالح إلى ربه حميدا شهيدا..
عزاؤنا الوحيد أنك أديت الأمانة بقلب راض، قدمت روحك بشجاعة فداء لأرواحنا..

ودفعت حياتك ثمنا لحلمنا بتوحيد السوريين وتوحيد المدافعين عنهم.
شهيدنا كان من القلة الذين قاتلوا بلا هوادة من أجل أن يستعيد السوريون حريتهم وكرامتهم.
قاتلوا كي لا نكون عبيدا…
قاتلوا من أجلنا جميعا…
قاتلوا لا يبتغون سوى رضوان الله تعالى…
“حجي مارع” هو واحد من أكثر الذين حفروا عميقا في نفوسنا..

أبو محمود الشيخ المتواضع والصلب الذي أذاق العدو كل مرارة بجهاده الدؤوب وشجاعته المشهودة…
فجعنا بك أيها القائد نعم…
لكننا نعاهدك على الاستمرار لتحقيق ما حاربت من أجله:

سوريا الحرة الكريمة
جدد التزامك على طريق الثورة ..

سجل أنك على العهد..

وقع معنا من أجل هذا العهد..

أخوكم هادي العبد الله

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…