تصريح طلال محمد عضو هيئة متابعة تنفيذ مشروع الادارة المرحلية الانتقالية ، عضو لجنة اعداد مشروع الادارة المرحلية الانتقالية

  بتاريخ 12/11/2013 وبعد الاعلان عن المجلس العام التأسيسي لمشروع الادارة المرحلية الانتقالية، تصدر الخبر معظم الوسائل الاعلامية وبشكل سلبي واتهام الكرد في سوريا بالانفصال هذا من جهة من جهة اخرى ان هذا المشروع تم الاعلان عنه من قبل طرف واحد، وكذلك تم التصريح من قبل بعض قيادات احزاب المجلس الوطني الكردي في وسائل الاعلام بانه تم الاعلان عن المشروع بدون مشاورة المجلس الوطني الكردي ، لذلك نؤكد انه في اجتماع المجلس الوطني الكردي بتاريخ 16-17-18/8/2013 قد تم مناقشة مسودة مشروع الادارة المطروح من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وعليه تم تشكيل لجنة مؤلفة من سبعة اعضاء من اجل الحوار مع مجلس شعب غربي كردستان بخصوص هذه المسودة بشرط ان يتم طرح المشروع باسم المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كردستان بعد اجراء بعض التعديلات ،
 بالفعل عقدت عدة اجتماعات بين المجلسين وتوصلوا الى مسودة مشروع تحت عنوان (مسودة مشروع الإدارة المرحلية الانتقالية للمناطق الكردية في سوريا والمشتركة بين المجلسين الكرديين ) وتم طرح هذه المسودة من قبل المجلسين على المكونات الاخرى حيث لاقت القبول من اغلبية المكونات حسب المعلومات التي وردتنا .

وتم الدعوى لاجتماع موسع بتاريخ 7/11/2013 في صالة الروابي بمدينة قامشلي وبحضور حوالي 85 شخصا ممثلين عن معظم مكونات المنطقة وممثلي عن المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كردستان ولضيق الوقت لم ينتهي الاجتماع حيث تم التأجيل لتاريخ 12/11/2013 وفي هذه الجلسة تفاجئنا بعدم حضور ممثلي المجلس الوطني الكردي وعدم معرفة سبب حضروهم حيث تأجل البدء بالاجتماع لمدة اكثر من ساعتين وبدون فائدة وعليه تم عقد الاجتماع والاعلان عن المجلس التأسيسي العام الذي انبثق عنه هيئة متابعة لتنفيذ المشروع من 59 عضوا ممثلين عن كافة المكونات الموجودة .
 ملاحظة :
–  مرفق مسودة الاتفاق بين المجلسين .
–  طلال محمد عضو سابق في المجلس الوطني الكردي لتاريخ 6/10/2013 .

مسودة مشروع الإدارة المرحلية الانتقالية للمناطق الكردية في سوريا والمشتركة بين المجلسين الكرديين

على ضوء تطورات الثورة السورية والأحداث الجارية في المنطقة ، يعيش شعبنا الكردي وجميع المكونات السورية في المناطق الكردية والمشتركة وضعاً طارئاً ومصيرياً ، ومن أجل ملئ الفراغ الإداري الناتج عن هذه التطورات من  الضرورة الماسة الوصول إلى إدارة مرحلية ديمقراطية تعددية تتجاوب مع متطلبات المرحلة وتعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار لذا ندعو جميع القوى المعنية ، الدول العظمى ودول الجوار إلى تفهم الوضع الذي يعيشه شعبنا ومساندة هذه المشروع .
نؤكد إن مشروعنا هذا لا يعتبر انفصالاً عن سورية ولن يشكل تهديداً للدول والأطراف المجاورة ، وإنما سيكون عاملاً للاستقرار والأمن ومثالاً يُتحذى به ، كما انه سيكون خطوة أساسية نحو بناء سوريا ديمقراطية تعددية ، وندعو الأحزاب الكردية والمكونات السورية الأخرى من عرب ، سريان ، آشوريين ، أرمن ، …… ومنظمات المجتمع المدني للمناقشة والانضمام ومساندة هذا المشروع ، حيث إن كل الأطراف الموقعة ستعتبر صاحبة الرأي والتمثيل الديمقراطي المباشر في الإدارة المرحلية الانتقالية .
بنود المشروع :
1-    تشكيل لجنة صياغة مسودة الدستور المؤقت بعد التوافق عليه من كل المكونات في مدة أقصاها أربعون يوماً .
2-    يقدم كل طرف أو جهة عدداً من الأعضاء يمثلونها في الهيئة المؤقتة .
3-    ستقوم الهيئة المؤقتة بتشكيل الإدارة الديمقراطية المرحلية المشتركة بعد صياغة الدستور المؤقت مباشرة .
4-    الهيئة المؤقتة مخولة بالتحضير لقانون انتخابي ديمقراطي .


5-    الإدارة المرحلية الانتقالية تعتبر المرجع التنفيذي ومن أجل ذلك ستقوم ببناء مؤسسات تسهل عملها في المجالات الإدارية ،السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، الثقافية ، الأمن والحماية .


6-    القوى الأمنية والحماية مهمتها ضمان الأمن والاستقرار في المناطق الكردية والمشتركة ، وهي مؤسسة وطنية تلتزم بكل القوانين والمواثيق الدولية ومسئولة أمام الإدارة المحلية الانتقالية .


7-    القيام بانتخابات ديمقراطية نزيهة ، مفتوحة لإشراف المراقبين الدوليين والإقليميين ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني خلال 6 أشهر من تاريخ تشكيل الإدارة المرحلية الانتقالية .
8-    يعتبر المجلس العام المنتخب للإدارة المرحلية الانتقالية الهيئة التشريعية لجميع المكونات في المناطق الكردية والمشتركة .
9-    المجلس العام مخول بإعداد دستور يحترم حقوق الإنسان ويتوافق مع المواثيق والأعراف الدولية .
اللجنة المشتركة لصياغة مسودة مشروع الإدارة المرحلية الانتقالية
قامشلو – تاريخ 8/9/2013
المجلس الوطني الكردي في سوريا .

            مجلس شعب غربي كردستان .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…