البيان الختامي للاجتماع الموسع الاعتيادي لحركة الشباب الكورد

  عقدت حركتنا حركتنا الشباب الكورد اجتماعها الموسع الاعتيادي المقرر بين مؤتمرين وفق النظام الداخلي و مقررات المؤتمر الثالث للحركة الذي أقيم في شهرشباط الماضي ، في مدينة ديرك بكوردستان سوريا ، خلال اليومين الماضيين 16-17 نوفمبر تشرين الثاني ، و أنهت أعمالها بنجاح بحضور أعضاء المجلس العام للحركة و مدراء المكاتب الرئيسية المؤلفَين من 83 عضواً ، بغياب مندوبين عن هيئة كوباني لظروفهم الأمنية الحساسة و بمشاركة مندوبي الخارج عبر شبكة الأنترنت .
كوباني لظروفهم الأمنية الحساسة و بمشاركة مندوبي الخارج عبر شبكة الأنترنت .
و بعد مناقشة مستفيضة حول المجلس الكوردي و ضعفه و إقصائه للحركة و ممثلي الشباب الفعليين على الأرض ، أوصى الإجتماع بالبقاء في المجلس الوطني الكوردي مع ضرورة الضغط و بذل أقصى الجهود من قبل هيئة المتابعة و مكتب العلاقات في الحركة لإقرار رؤية منطقية لمؤتمر المجلس وفق معايير عادلة غير توافقية ، و إيصال مشروع هيئة المتابعة إلى الأحزاب و الهيئات و الأوساط الوطنية و الجماهيرية .
و أجريت بعض التعديلات في النظام الداخلي وفق صلاحيات الاجتماع الموسع بغية تفعيل العمل المؤسساتي و تنشيط الأعضاء و تفعيل مشاركتهم فيه خدمة للحركة و القضية ، و منح الهيئات الإدارية  و المجلس العام للحركة صلاحيات أوسع ، و تشكيل لجنة سياسية تنفيذية من ثلاثة أعضاء في المتابعة لاتخاذ القرارات السريعة و الوقوف على العمل التنظيمي و متابعته دون تلكؤ .
كما تم تحويل بعض الأمور التنظيمية إلى اجتماع المجلس العام للحركة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها ، و تكليفه بوضع اللمسات الأخيرة على اللائحة الداخلية للنظام  حول الهيئات التنظيمية و مكاتب المتابعة التسعة .
و قد انتُخِب فارس محمد منسقاً عاماً للحركة و جنكيز خليل نائباً له ، كما تم انتخاب شاهه عثمان لمكتب المرأة في هيئة المتابعة وسط جو ديمقراطي و بحضور قنوات فضائية كوردية .
و وعد المُنتَخبون رفاقهم على السير في نهج الحركة نهج البارزاني الخالد والالتزام بوصايا القاضي الشهيد ، وشعار حركة الشباب الكورد (المصلحة العليا للشعب و قضيته فوق كل الاعتبارات و المصالح) ، جنباً إلى جنب أخوتهم الثمانية الآخرين في هيئة المتابعة، و كفريق واحد ضمن المجلس العام المكون من 29  عضواً (11من  المتابعة و 18 مسؤولي الهيئات).
أخيراً إننا في اللجنة الإدارية للاجتماع الموسع لحركة الشباب الكورد نشكر أهالي ديرك الكوردستانية ، و هيئة ديرك للحركة بشكل خاص ، الذين فتحوا دورهم  لمندوبي الإجتماع و استقبلوهم برحابة صدر خلال الأيام الثلاثة الماضية .
المجد لثورة الشعب السوري و ثوار الحرية و الكرامة
الخلود لشهداء الكورد و كوردستان و شهداء الحريات في كل مكان
الاجتماع الموسع لحركة الشباب الكورد

كوردستان سوريا – ديرك-18112013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…