منظمة (SOZ ) تفتتح مكتبا لها في اسطنبول

اسطنبول – ولاتي مه – سلام هادي: بعد ان تم الاعلان عنها في مدينة قامشلو ومن ثم الاعلان عن فرع اقليم كردستان, واصلت منظمة (SOZ )فتح مكاتبها, حيث افتتحت امس السبت 17-11-2013 مكتبا لها في مدينة اسطنبول, للاشراف على نشاطات المنظمة في تركيا.

 بعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء و الترحيب بالحضور من اعلاميين واعضاء المنظمة الذين قدموا من مختلف المدن التركية (أزمير, أضنا, عنتاب, وانقرا وغيرها) , قدم الناشط آزاد عطا لمحة موجزة عن المنظمة والغاية من تأسيسها, فاكد بانها منظمة شبابية سياسية مستقلة وتعتبر مؤسسة مدنية اغاثية ستقوم بمتابعة وضع اللاجئين, واشار السيد عطا الى انضمام عدة تنسيقيات شبابية الى المنظمة و عن نيتهم فتح مكاتب لها في كل من كوباني وعفرين واوربا, والغاية من التاسيس توحيد الحراك الشبابي ,
 واوضح الناشط ازاد بانهم قاموا بعملية غربلة للرفاق وخسروا نتيجة لذلك العديد من الرفاق, وأضاف بانهم وضعوا خطوط عامة لسياسة المنظمة اما التفاصيل فكل شيء قابل للمناقشة والتغيير في مؤتمر الحزب وشدد على استقلالية قرار المنظمة.

واكد على عدم تحديد اي مسؤول او هيكيلية للمنظمة وهذا متروك للمؤتمر .

ثم القى السيد محمد رشيد بيان تأسيس المنظمة الذي جاء فيه ان الغاية من تأسيس المنظمة لملء الفراغ ، والعمل على نشر ثقافة حقوق الانسان والدفاع عن المعتقلين ومتابعة شأنهم والكشف عن مصيرهم، وكذلك متابعة المتاعب الناشئة في مجالي التربية والتعليم نتيجة النزوح واللجوء لعدد كبير من التلاميذ والطلبة، والعمل في الوقت ذاته لتشجيع نمو المنظمات المدنية وتعزيز دور المجتمع المدني والقيام بواجب العمل الإغاثي سواء في داخل الوطن أو خارجه .


ثم فتح المجال لتوجيه الاسئلة والاستفسارات التي اجاب عليها كل من حميد ابراهيم وازاد عطا, وفي رد على سؤال من موقع ولاتي مه حول موقف المنظمة من الحراك الشبابي, بين السيد حميد ان المنظمة جزء من الحراك, وهي تضم بعض التنسيقيات الى انضمت اليها مؤخرا واشار الى انهم الآن في مرحلة التكوين وفتح مكاتب لها في مختلف المناطق والبلدان.


شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…